إرتفاع الحرارة الرعب الأزلي الي يلاحق الأمهات على أطفالهم😈 في الواقع الي يرفع حرارة الجسم هو الجسم نفسه. و طالما الجسم عنده هالقدرة على هذا التحكم معناه له أسبابه الي جعلته يتخذ هالإجراء،، أكيد الشغلة مش عبث ولا محاولة للإنتحار بالعكس المسأله حماية و مساعده للجسم حتى يتشافى. أسباب متعدده تؤدي لرفع الحرارة في الجسم، أكثرها شيوعا وهو الي رح أشرحه فقط وهو الإصابة الميكروبية، فيروسات أو بكتيريا أو فطريات أو حتى بروتوزوا (كائنات وحيدة الخلية). إرتفاع الحرارة يدل على إنه دخل للجسم ميكروب و بدأ يتكاثر و يسبب ضرر في النسيج الي أصابه هالميكروب. و المكان المصاب ممكن يكون أي جزء من الجسم مثل اللوزتين أو الانف والجيوب الأنفية أو الأذن أو العين أو الأمعاء (إسهال) أو حتى وجود بكتيريا أو سمومها في مجرى الدم (bacteremia or/and septicemia) أو الإثنين معا. بإختصار: أول شيء تفكر فيه لو إرتفعت حرارة الجسم ، هو وجود إصابة مايكروبية. كيف ترتفع الحرارة بسبب الإصابة الميكروبية: عندما يبدأ جهاز المناعة الأولية Innate immunity بالتصدي للميكروب الممرض تبدأ خلايا هذا الجهاز بإرسال إشارات كيميائيه تسمى بايروجينات pyrogens و أشهرها سايتوكاين يسمى إنترلوكين1 IL-1. ترحل هذي الإشارات خلال تيار الدم حتى توصل إلى منطقة الهايبوثيلاموس hypothalamus وهي منطقة التحكم بحرارة الجسم في المخ. و تعبر خلال الانسجة المغلفة للمخ و تغير الثيرموستات في المخ Thermostat. الثيرموستات في الوضع الطبيعي تكون مضبوطة على درجة حرارة 37C و بالتالي كل الجسم ماشي على هذي الحرارة. لكن عند وصول البايروجينات تقوم تغير في الثيرموستات و تضبطها على درجة حرارة أعلى مثلا 38C إلى 41.5C و بما أنه تم تغيير ضبط درجة الحرارة في الثيرموستات فإن الجسم رح يعتبر إن هذه هي الحرارة الطبيعية الي لازم يكون عليها و يبدأ باتخاذ الإجرائات لرفع حرارة باقي الأعضاء لهذي الحرارة الجديده. خلال فترة إرتفاع الحرارة من 37C إلى حرارة الضبط الجديدة يشعر المريض بقشعريرة، و هي أحد الإجرائات الفيزيائيه يقوم من خلالها الجسم بالإرتجاف حتى ترتفع حرارة العضلات و باقي الأعضاء الداخلية لدرجة الحرارة الجديده الي إنضبطت عليها الثيرموستات بسبب البايروجينات. ملاحظة هامة جدا: الهايبوثيلاموس لن تسمح بإعادة ضبط للحرارة أكثر من 41.5C لذلك لن يحدث تدمير ذاتي للمخ بسبب درجة الحرارة الناتجة من التفاعل المناعي تبعه. الحرارة المدمرة للمخ هي الناتجة بأسباب خارجية وحرارة أعلى من 41.5C بفعل تعاطي أدوية أو مركبات كيميائية أو ضربة شمس أو خلل وظيفي في الثيرموستات.
قلنا إن إرتفاع الحرارة إجراء يستحثة الجسم بواسطة جهاز المناعة،، والجسم ما يستحثها إلا لأن لها وظائف هو بحاجتها فوائد إرتفاع الحرارة: 1-أول فائدة مباشرة لإرتفاع الحرارة هو توقف قدرة الميكروب الدخيل على الجسم عن التكاثر بالإنشطار (البكتيريا) و عن إستنساخ نفسه (الفيروسات). بما أنه هالميكروبات تعيش في داخلنا و تسبب لنا مشاكل فذلك لأن حرارة أجسامنا 37C مناسبة لها، فالجسم يقوم برفع حرارته حتى يقتلها لأنها ضعيفه أمام تغير بدرجة او درجتين أو ثلاثة في الحرارة. 2-كل درجة إرتفاع واحدة في الحرارة تؤدي لزيادة سرعه حركة الخلايا المناعية المختلفه بإتجاه مكان الإصابة و زيادة سرعه تضاعف أعدادها و زيادة إنتاج رسائلها الكيميائيه لإكمال دورة التواصل بين خط المناعه الأولية Innate immunity مع خط المناعة المكتسبةadaptive immunity لتكوين الأجسام المناعية المضادة المتخصصه للميكروب الغريب و تكوين خلايا ذاكرة مناعية مدى الحياه. 3-الحرارة تؤدي لزيادة نفاذية الخلايا المبطنة للأوعية الدموية endothelial cells فتسمح بمرور الخلايا المناعية و نظام البروتينات المناعي complement system لمكان الإصابة. 4-إرتفاع الحرارة يؤدي لإعطاء إشارات للكبد والطحال بتخزين الحديد و تقليل مستواه في الدم. حيث أن البكتيريا تحتاج لوفرة من عنصر الحديد لتنمو و تتكاثر فتقليل مستواه يثبط عملية تكاثرها. 5-الحرارة تؤدي لتغيير مستوى أيونات الأملاح في البلازما مما يؤثر سلبا على الخلايا البكتيرية بسبب عدم تناسب الضغط الإسموزي خارجها و داخلها. الحرارة تنتج من تفاعل بايوكيميائي لتقوم بأدوار حماية فيزيائيه للجسم و هي أحد خطوط الدفاع الطبيعية التي يجب علينا فهمها و كيف نتعامل معها بالشكل الصحيح.
هل الحرارة تسبب تشنجات؟؟ سؤال مهم و مفاهيم مغلوطة بهالخصوص و منتشرة. قلنا إن الحرارة يستحثها الجسم نفسه، و إن الهايبوثيلامس ماتسمح بارتفاع درجة حرارة أكثر من 41.5C ولا يمكن إن الجسم يدمر نفسه و هذي معلومات علمية مؤكده و حتى طبيا معترف فيها. عموما، التشنجات الي بتحدث مع إرتفاع درجة الحرارة تحدث عند 3% من الأطفال فقط بين عمر 6 أشهر إلى 6 سنوات. و ليس شرطا أن يحدث تشنج مع كل إرتفاع حرارة، قد يحدث تشنج عند إرتفاع بسيط جدا و قد لا يحدث عند إرتفاع شديد للحرارة و العكس صحيح أيضا. لكن هل الحرارة هي من يسبب التشنج؟ بالطبع لا التشنجات تحدث بسبب خلل وظيفي في المخ أو الثيرموستات لأسباب أخرى مثل إصابة في الرأس أو ارتطام شديد أو إصابات بكتيرية أو فيروسية سابقه في السحايا. لكن فعلا يوجد أطفال يحصل لهم تشنج بسبب ارتفاع الحرارة و هم لم يتعرضوا لأي حادث أو إرتطام في الرأس فما هو السبب؟ السبب الي مش رح يعجبكم هو التطعيمات😷. مكتوب على روشتات كثير من التطعيمات إنها ممكن تعمل إلتهاب في المخ. هذا الالتهاب قد يحدث ضرر شديد بالمخ فينتج عنه تشنجات دائمه و صرع للطفل. لكن أيضا في بعض الأطفال ينتج عن مكونات التطعيم البايولوجية والمعادن الثقيله فيها إلتهابات بسيطة لكن مزمنه لا تظهر فور التطعيم إنما تظهر عند إرتفاع الحرارة. @novaxorg @insigt2030 @vaxstories يعني في الواقع إن الحرارة مش هي السبب في التشنجات إنما هي كشفت خلل مخفي مزمن موجود في المخ بأسباب أخرى مثل التطعيمات أو إصابات سحايا سابقة. ____________ بالنسبة لمن يعتقد بفقد السمع أو البصر أو الثقل باللسان بسبب الحرارة،، فهذا إعتقاد بعيد جدا عن العلم والمنطق. لأنه لو الحرارة هي السبب كان فقد كل شيء و وصل لمرحلة الموت وهذا مستحيل يحصل. السؤال الأصح هو لماذا إرتفعت حرارة هؤلاء أصلا؟ والجواب الصح لأنهم أصيبوا بمايكروب أدى لإرتفاع الحرارة. و هالميكروب هو سبب تلف الأعصاب المسؤولة عن حواسهم الي فقدوها... و للأسف نسبنا العاهه للحرارة الي ما تجاوزت 41C و نسينا الميكروب الي أصاب مراكز الأعصاب المسؤولة عن هالحواس أو أصاب أنسجة الحواس نفسها. الحرارة عرض و دليل لوجود حرب مناعية داخل الجسم و هي سلاح لحماية الجسم و تسريع عملية ترميم الأنسجة التالفة و ليست مرض.
تنويه: الأطفال المصابين بتشنجات حرارية، من وجهة نظري لازمهم متابعه طبية و لازمهم خافضات حرارة. تنويه: هذي نصائح عامه و أنا غير مسؤول عن صحة أحد. في الواقع أنا ما أعالج الحرارة بالعكس أعتبرها هي أقوى علاج للمرض. نحن المفروض نساعد الجسم بالقضاء على الميكروب كالتالي: 1-الإمتناع عن السكر الابيض والنشويات المكررة والتقليل جدا من النشويات الكامله. لسببين الاول إن السكريات مثبطه للمناعه الي المفروض انها مخلصنا من الميكروب. والثاني إن السكريات غذاء بسيط تقتات عليه البكتيريا الممرضه. 2-شرب الكثير من الماء وليس عصائر الفواكه لإحتوائها على كميات عالية من السكر. يعني عصير البرتقال مش إختيار صحي. كوب ماء كل ساعه يؤدي لتبريد الجسم و أيضا لكثرة التبول لطرد سموم الميكروبات التي تم القضاء عليها (سموم الميكروبات أيضا تؤدي لارتفاع الحرارة). 3-تناول المضادات الحيوية الطبيعيه للبكتيريا والفيروسات؛ ثوم طازج مع كزبرة، زيت الاوريغانو بضعة قطرات في الفم مرتين أو ثلاث في اليوم، 4-مرق الخضروات والعظم يغذي الجسم و يقوي المناعه، و زيت جوز الهند بدون طبخ يعتبر مصدر طاقه كيتوجيني بدل السكريات والنشويات و له خواص مضاده للميكروبات. 5-مغطس ماء دافيء للجسم وليس باردا. وصفات تخفيض الحرارة الطبيعية كثير... لكن أنا ضد إستهداف الحرارة لكن مع مكافحة الميكروب الي سبب إرتفاع الحرارة... و ساعتها الحرارة رح تنزل من حالها عند إنخفاض البايروجينات الي شرحناها سابقا. شخصيا ممنوع خوافض الحرارة في بيتي... شرب الماء و باقي ما تم ذكره يكفو بالنسبه لنا و من سنين مادام عندنا التهاب أو حرارة أكثر من 12 ساعه والحمد لله. أنا لما تجيني حرارة أروح النادي و أدخل حمام ساونا الي حرارته توصل 80C عشان أكمل عالميكروب مرة وحده😂 برا و جوا فرشتلك وانت حالك مايل ايه يعدلك😂 ترى صدق مش مزح و اخرج من النادي زي الحصان.
الالتهابات المايكروبية في الاطفال والكبار تتكرر كثير مع تغير الفصول. يفترض إنها ماتتكرر لكن بسبب نوعية العلاج الطبي أصبحت المناعه في مستويات متدنية للأسف و أصبح المضاد الحيوي يصرف كروتين بغض النظر عن حقيقته كونه بروتينات تنتج من فطريات و لها تأثير على الكلى والكبد و ممكن تترسب في المفاصل و ممكن تكرارها يسبب سرطان الدم. غير مشاكلها الأخرى الكثير نتيجة قتلها للبروبايوتيك في الجهاز الهضمي وتبدأ سلسلة من معاناه أخرى. على كل حال، حتى تعرف نوع الالتهاب في اللوزتين إفتح فمك أمام مرآه و وجه كشاف الجوال للحق و ارخي اللسان بملعقه صغيرة و شوف هل هو بكتيري أو فيروسي.. حتى تعرف هل تحتاج مضاد حيوي طبي أو لا.. طبعا في حال قررت تروح للطبيب... بالنسبة لنا هنا أيا كان نوع الالتهاب العلاج نفسه بالطبيعه. ملاحظة: قد يكون عند الطفل التهاب أذن وسطى و ممكن يخبرك لو كان يتكلم. لكن لو كان صغير عالكلام تلاحظ انه يمسك اذنه او يوضع اصباعه فيها أو ممكن يميل راسه على كتفه و يتوجع. لأنه الالتهاب ممكن يمر من الحلق للأذن لأن بينهم قناه. أعرفكم على طرق أخرى للعلاج: 1-أيونات الفضه ممكن نرشها في الفم و نشربها أو نتغرغر بها او نتمضمض، و ممكن نقطر منها في الأذن المصابه و نفرغها بعد كم دقيقه أو في العين و ممكن نرشها عالجلد للالتهابات الفطرية او التهابات الحفاظ. 2-هيدروجين بيروكسيدH2O2 : لازم يكون بتركيز لايزيد عن3% لأنه مؤكسد قوي. و لا يشرب ولا يستخدم للعين أبدا. لكن ممكن غرغرة و مضمضه و تعقيم جروح و ممكن ننقط في الأذن المصابة و بعد دقائق نفرغها. 3-زيت الثوم والقرنفل: نهرس فصين ثوم و نصب عليهم فنجان شاي زيت زيتون و نضيف كم عود قرنفل. ثم نضعهم في حمام مائي ساخن نص ساعه. ثم نصفي الزيت بالشاش و يستخدم كنقاط للأذن المصابة بالتهاب أو تجمع ماء خلف الطبلة لأنه سببه أصلا إلتهاب مزمن. 4-زيت القرنفل المركز clove essential oil تاخذ منه نقطه واحده فقط و تضيف عليها 7 إلى 9 نقاط زيت زيتون ثم تستخدم الخليط للأذن والفم واللثه. زيت القرنفل مضاد مايكروبي و بنفس الوقت مسكن للألم. 5-مساج بزيت زيتون دافيء أو مساج الفرشه الجافه ينشطوا الجهاز اللمفاوي و يساعدوا المناعه على مكافحة العدوى... و يمنعوا إنغلاق العقد اللمفاوية و تضخمها. 6-شراب مستخلص ورق الزيتون olive leaf extract liquid مضاد أيضا للميكروبات و طارد للبلغم و ينفع في كثير من حالات الكحة. الطريقه إنك تلتزم بتعليمات الشركة المصنعه للمنتج مثل ماهو مكتوب عليه. الي في الصورة فوق سنتين من العمر 7.5مل مرة باليوم و للبالغين 15مل مرة باليوم أو تقسم لجرعتين.
Comments