This is the title of the web page
top of page
Search
Writer's pictureBBs

علوم الطاقة


تأكيد: هذه وجهة نظري و تجربتي الشخصية وليست حكم عام.


الله سبحانه جعل بيننا وبين عالم الملائكه والجن حواجز، منها أنه هم يستطيعوا رؤيتنا و نحن لا نستطيع رؤيتهم.


الملائكه: مخلوقات من نور لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون مايؤمرون، لذلك لن يتجرؤوا على إظهار أنفسهم لنا و لا نقدر بأي حال من الأحوال نبصرهم طول ما أرواحنا لسه في أجسادنا.


هل يمكن كسر الحجب بيننا و بين الجن؟

نعم ممكن كسر بعض الحجب للتواصل و بموافقه الطرفين، و على قدر ما تريد تكسر من حجب لازم تقدم قربان و تنازلات و تبعد مسافات أكثر عن الله.


الجن: هم ذرية إبليس و رجاله، و فيهم المؤمن الموحد، و هؤلاء لن يظهروا أنفسهم لنا أبداً. و منهم الفاسق والعاصي والمجرم ، وهؤلاء الي بيضايقونا من حين لآخر أو بشكل نادر مثل الكوابيس والجاثوم. و منهم الكافر والملحد و هؤلاء هم الي ينتظروا إستدعاء الإنسان لهم ، فيفتح لهم الباب من ناحيته و هم يفتحوا القفل من ناحيتهم. و على قد الإستعداد والقربان يكون التعاون.


الإنسان: نحن ذريه آدم ، علم الشيطان بعضنا كيف نكسر الحواجز بيننا و بينه و أغرانا حتى نفتح الباب من ناحيتنا له، لأنه ما يقدر يدخل علينا من نفسه. البعض من البشر قدم الكفر الصريح بالله، فأصبح ساحر له قدرات و تأثيرات على الناس بسبب الجن، والجن ما اعطوه هالقدرات حباً و إحتراماً، لكن اعطوه إياها لأنه أحمق شهواني أغرته هالقدرات و جعل من نفسه البشريه بوابه يدخل منها الشياطين على بقية البشر حوله. و أصبحت الشياطين تستخدمه لإضلال و إضرار البشر.


يوجد مستويات تعاون أخرى بين الجن والبشر، وهي مستويات القرابين فيها هايفه و القدرات كمان بنفس المستوى، و هذي الي يندرج تحتها بعض علوم الطاقة. فنلاقي الشخص يذكر الله و يصلي، لكن يعمل تأملات بطرق محدده حسب منهج الطاقه الي هو متبعه، و يكرر الفاظ محدده وهو غالبا مش عارف حقيقة معانيها، و تم تضليله بمعاني غلط. فهالمسكين عم يفتح الباب للجن بقرابين بسيطه، و هم بالتالي بيقدموا له خدمات بسيطه مثل انه يقدر يستبصر او يشوف هاله الناس أو يقرأ هالتهم على بعد الاف الاميال. و طبعا من وقت للثاني لما الجن يشوفوا انه بدأ يشك في الموضوع، يقدموا له إغراء بظهور كائن نوراني هو يحسبه ملاك بينما هم الجن عم يضللوه حتى يوهموه انه من اهل الحق و عنده بصيرة و و و.

طبعا الشيطان ماكر و خبيث، و باله طويييل و خططه تمتد لأجياااال، و همه يضلل البشر على أي مستوى يقدر عليه، فهالناس لو ظهر لهم الجن بصراحه و وضوح و عرفوهم انهم جن، ممكن يتوبوا و يرجعوا لطريق الله، فالافضل ابقائهم على هذا المستوى من الضلال أحسن من الهدايه.




يزعم بعض ممارسي بعض علوم الطاقة أنهم بيوصلوا لسمو و رقي روحاني بسبب تأملاتهم، و هذا الرقي الروحاني جعل بعض الملائكه النورانيه تظهر لهم و تكون في خدمتهم.


الملائكه خلق من نور ماعندهم خيار المعصية و مخالفة الله، و لا يمكن أنهم يظهروا لبشر إلا بأمر من الله و لأغراض لتعليم أمة محمد عليه الصلاة والسلام شيء من الدين، كما حصل لبعض الصحابه في وقت حياه الحبيب المصطفى و أكد هذا الظهور عليه الصلاة والسلام.

أما اليوم بعض ممارسي علوم الطاقه يدعوا إن تحت أمرهم و خدمتهم ملائكه نورانيه، و بعضها يقوم بعلاج مرضى و يعمل عمليات جراحيه لحالات مستعصية، ولا يوجد بيننا نبي يؤكد هذا الظهور. و هؤلاء المدعين مجرد بشر عاديين مثلنا عندهم أخطاء و معاصي و و و. فبأي حق حصلوا على خدمات ملائكيه بهالمستويات!!!. و هؤلاء المدعين لرؤية الملائكه بنشوفهم يتفاخروا و يتاجروا و يطلبوا المدد والعون واللجوء لملائكتهم المزعومه سواء مع إشراك الله في الطلب أو حتى بدون.

البعض الآخر من الدجالين، ذكي بحيث أنه يقدم نفسه للجمهور بإسم الله و القرآن فقط، وهو في الخفاء يمارس طقوسه الشركيه لاستحضار ملائكته (شياطينه، سواء كان عارف أنهم شياطين أو مخدوع. لكن هل هالصور والتجليات النورانيه ملائكه؟


طبعا لا، و مستحيل يكون، ولا يتجرأ ملك على أن يخدم انسان أو يجعل هذا الأنسان يطلب المدد و العون منه، هذي متعة الشيطان و أعوانه حتى يجعلوا الانسان يشركهم مع الله. الي بيظهر و يتجلى لهؤلاء المساكين هم جن و شياطين في صور جميلة حتى يغرروهم و يقدموا لهم خدمات بقدر الذكر والتسابيح الي يعطوها لهالشياطين و بقدر مستوى الشرك بالله الي يمارسوه وهم في غفله عن انهم عم يسبحوا بأسماء غير الله و يطلبوا المدد والعون من غير الله. و الي يبدأ يتعلم في هذي العلوم رح يبدأ بذكر الله فقط، و في المستوى التالي رح يصير يطلب العون من الله و الاولياء و المعلمين و الملائكه الفلانيه و العلانيه. والشيطان ماعنده مانع انك تطلب العون من اي احد مع الله.

فقدم المسكين الشرك بالله قربان للشياطين ، و خدعته الشياطين بالخدمات المزيفه الي قدمتها له، و لاحقاً اوقعته في فخ أحد شهواته و إحتياجاته الدنيويه وهي حب المال و الحاجة للمال أو الشهره، فأصبح يتقاضى أموال سهلة و بوفرة و اتعود على مستوى مادي معين لا يستطيع تركه، وبالتالي تم طمس صوت ضميره الي حاسس بأن الي هو فيه ليس سمو روحاني إنما حفرة من حفر الشيطان. و كل ماله عم يغرق أكثر و أكثر لحد ما أختار إنه لا يريد أن يسمع ولا يبصر حقيقة أنه واقع في حفره عميقه، ولا عنده القوة أنه يقدم تنازلات و يتعب و يكافح للخروج منها.


397 views0 comments

Recent Posts

See All

Comments


Commenting has been turned off.
bottom of page