أحيانا يغلبنا اليأس و يصيبنا الإحباط و نضعف.
لكن لما نصفن و نتأمل للحظات في صورة من إبداعات الله الخالق، نُدرك أن يأسنا مجرد فكرة ، إحباطنا مجرد فكره و بسبب هالأفكار نضعف و يتوقف العقل عن إستبدال هالأفكار السلبيه بأفكار إيجابيه.
في يد كل واحد فينا سلاح جبار و لا يقف أمامه شيء من الهموم أو المخاوف أو حتى السموم الجسديه، وهو ذكر الله الواحد الأحد.
كانت أمي عليها رحمة الله تقول: لا تعطي الدنيا همّك و أفكارك، الدنيا تحب الي يجري وراها مثل الوحش الجائع الطامع و تفضل تتعزز عليه و تركض أمامه ولا تنوله من مطامعه شيء. يوم ما تحس إنك بدأت تلهث و تتعب من الركض وراها، انتبه و وقف و أعطيها ظهرك و وجه قلبك للسماء و سبح بحمد الخالق المالك و اطلب المغفرة. و رح تلاقيها هي كمان توقفت و صارت تتقرب منك لأنها غارت و بدها كل إهتمامك الي يعزز غرورها. لكن إياك ساعتها تنسى الي عملته فيك أول مره و تنسى إن الي جابها تحت رجليك هو الله. لأنها محتاله و أول ما تشعل فيك رغبتك فيها رح ترجع تتعزز عليك و تتهرب منك.
من أقوى ما أتعلمت و جربت في حياتي، هو التسبيح ، سبحان الله33, الحمدلله33, الله أكبر34 مرة. و الإستغفار طوال الوقت. يصفى معهم البال و يهدأ القلب و ترتقي الروح، و يتنقى الجسد من سمومه و يشفى من علاته. و تتحقق الأماني و يتسع الرزق و تنفتح البصيرة بنور الله. المهم نيتك أنت.
{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا}
Comments