كانت لي أحلام و خطط طريق و استراتيجيات للوصول لما أردت.
إلّا أن القدر وضع لي العقبة تلو الأخرى ، و إختبار يليه إختبار، و معركة بعد الأخرى، إلى أن خارت قواي. فتذمرت و تألمت و حزنت و أصبت بخيبات الأمل.
حتى إستسلمت و رضخت لخطة القدر، و مشيت في طريقه متواضعا متقبلا لا مباليا بما كنت أريد و أحرقت شمعة أحلامي.
فنتبهت،، فإذا أنا قد وصلت لأفضل مما كنت أحلم به، و حُزت أكثر مما كنت أطمع فيه.
فصرت الآن أضحك على سخافة أحلامي و ضحالة أفكاري في الماضي.
آمنت أن كل عقبة تظهر في الطريق ماهي إلى لوحة ترشدني لأصحح مساري، و أن كل باب أُغلق في وجهي ماخلفه يحمل عذاباً.
آمنت بأن خطة القدر هي أجمل الخطط و أكثرها حبكة و أفضل دليل. فلم أعد أحزن على ما فاتني و لا أتجاوز الحدود في الفرح بما آتاني. فكل ما يصيبنا من خير أو شر ، كلاهما إختبار لترتقي أرواحنا.
💚💚💚💚💚
Comments