الدماغ فيه كل التفاعلات الكيميائية اللازمه لشفاء الجسم و تنظيفه و إصلاح الخلل فيه، و أيضا فيه كل التفاعلات الكيميائيه الي تجعله يدمر الجسم بدون أن يدخله أي سموم.
سمعتم بكثير ناس ايام انهيار البورصة صابهم جلطه أو شلل أو سكر او ضغط او سرطان، و هذا كله بسبب خبر خسارة اموالهم الي تحول الى فكرة في الدماغ ثم تحولت الفكرة الى شعور (خوف، يأس، عار، فشله امام المجتمع) و هذا الشعور السلبي تترجم إلى فشل عضوي في الجسم.
سمعتم أيضا عن ناس شفوا من داء عضال عجزت فنون الطب عنه بقرائة سورة من القرآن الكريم أو شرطة محجم أو شربة عسل (لأنهم مؤمنين بصدق الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام)، و سمعتم قصة خالد بن الوليد لما اختبروه في إيمانه و طلبوا منه يشرب السم، فقال: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض و لا في السماء وهو السميع العليم، و شرب بعدها السم و لم يضره.
أفكارنا أقوى من أي سلاح، إيماننا أجدى من أي دواء، و جسدنا رح يترجم الشعور الناتج عن هالافكار.
كل فكرة تؤدي الى شعور محدد يؤدي الى أن الجسد يسلك منهج محدد.
يعني لو تناولت السم💉 مجبرا، مش حينفعك الخوف منه، بالعكس خوفك منه رح يقويه و يجعل أثره في جسمك أضعاف. غير أفكارك و تحول الى ذكر الله و رددها و كررها حتى يتأجج بداخلك شعور الايمان بالله و قدرته على ابطال ما آذاك به الشيطان، و ساعتها جسدك رح يستجيب و يتخلص من السم و السحر الي تم حقنه فيه.
و طبعا كل انسان له طريقة تأجج مشاعر الايمان عنده، في الي التسبيح و الاستغفار يشتغل معاه و في الي قرائة سورة من القرآن يوميا تعمل معاه، و فيه الي صلاه الوتر او القرائة والنفث أو القرائة على الماء و شربه،،،،
المهم اوجد الوسيله الي تجعلك تدخل في حاله من النشوه و الطمأنينه أنك ما عدت خايف من هذا السم الي تم حقنه فيك. و طبعا داوم على هذه الطقوس بشكل يومي حتى يتبرمج العقل اللاواعي على هالفكرة الجديده و يصير يشتغل طول الوقت حتى لما تتوقف عن ممارسة طقوسك.
(فَلَمَّآ أَلْقَوْاْ قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُم بِهِ ٱلسِّحْرُ ۖ إِنَّ ٱللَّهَ سَيُبْطِلُهُۥٓ ۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ ٱلْمُفْسِدِينَ)
Commenti