السرطان شو هالمرض اللي شاغل العالم؟ عوام الناس خايفه منه!!! كل شعوب الأرض ترتعب منه! شو السبب؟ ببساطه السبب لأنه العلم مالقي له علاج سهل و سريع. أبحاث على مستوى العالم في الجامعات العالميه مستمرة من أكثر من مئه سنه!!! علماء و مراكز و ألقاب رنانه شاغله وقتها ليل و نهار تبحث عن علاج!!! أوراق علميه بأعداد مهولة عم تنشر في مجلات علميه يحلم بها كل باحث ولا يقدر على شروطها إلا اللي فنى حياته في المختبر وعنده فريق متكامل يشتغل زي النحل في الخليه!!! مليارات بكل العملات دفعت ولازالت تدفع و رح تستمر تدفع من كل أنحاء العالم!!! حكومات سخرت ميزانيات و جمعيات تاخذ وتجمع من الشعوب تبرعات حتى يبحثوا عن علاج لهالسرطان!!! عاش الإنسان فوق السحاب!!! طار في السما وطوى الأرض في ساعات!!! وصل عالقمر وأتحدى الجاذبيه!!! عنده أسلحه تدمر مدن في لحظات!!! ليه ماقدر عالسرطان؟؟؟ كل هالعجز أمام السرطان ولسه مكملين بنفس الأسلوب!!! لسه مصرين على نفس الطريقه في البحث عن علاج؟؟؟ لازم العلاج يكون حبه و إبره حتى نبيع ونكسب؟؟؟ ماينفع يكون العلاج أبسط و في متناول الغني والفقير؟؟؟ لازم نتعقد و نعقد الأمور ولا مايصير علم و علماء و القاب!!! وبعد كل هالمجهودات والابحاث و الأموال و الألقاب و الرتب العلميه... ياترى عدد المرضى عم يقل ولا يزيد؟؟؟ عالأقل أعطونا شويه أمل و بعض من الإحترام و قولوا لنا أنه الأرقام ما عم تزيد!!! خليتوا الإنسان يندم إنه إنسان... خليتوه أرخص شيء على وجه الأرض بعد ماكان الخليفه.
كل العلوم تتفق على سبب دقيق للسرطان وهو الخلل الجيني المسؤول عن ضبط عمليه الإنقسام و الموت الممنهج للخليه... مما يجعلها غير فانيه و تستمر بالتكاثر بدون ضوابط ولا تموت والجميع متفق أن أسباب هذا الخلل الجيني هو ضربه بفعل عوامل بيئيه كالسموم الكيميائيه والإشعاعيه أو عامل دخيل كالفيروسات... و لكن الإختلاف بيننا و بينهم هو الإعتراف بمصادر هذه السموم. أولا: السموم البيئيه، وهي عبارة عن مركبات كيميائيه مصنعه أو كنتيجه للتقدم الصناعي. فنجد عوادم السيارات و مخلفات المصانع... و الأشعه التشخيصيه و ترددات الجوالات و الوايفاي في كل منزل و المجال الكهرومغناطيسي.و الأخطر هي آلاف المركبات الكيميائيه المصرح بإستخدامها في صناعات تخص تغذيه الإنسان ومستحضرات العنايه الشخصيه. و بالرغم من معرفتهم بخواصها السلبيه على جينات الخلايا و تأثيراتها المسرطنه، إلا أنهم وضعوا ضوابط وهميه للكميات المسموحه منها في كل منتج و علبه طعام. وفي نفس الوقت لايوجد دراسات عن مدى قدرة تخلص الجسم منها و المده اللتي يحتاجها لطردها كامله عن طريق قنوات التصريف كالكليتين و الكبد. فنجد تلك المركبات تستخدم لحفظ الطعام لعده سنوات على الرفوف التجاريه، الملونات الصناعيه، مكسبات و تعزيز الطعم، إضافات للتأثير على الملمس و المظهر... و لا ننسى الأوعيه نفسها اللتي تستخدم لحفظ الطعام و ما يطلى بها من موانع التصاق و موانع تأكسد و معادن ثقيله من اوعيه الصفيح و المعلبات... ماهو الحد المسموح بين شخص يتناول علبه من التونه في الإسبوع و أربعه علب من الصلصه و بين من يتناول اربعه علب من التونه و علبتان من اللوبياء ولا يتناول صلصه... أو طفل يتناول كيس من الشبس كل يوم و حلويات. كيف يمكن وضع جداول لكل فرد... هذا مجرد وهم و خداع تجاري و غش تحت حمايه القانون. مستحضرات العنايه الشخصيه كالكريمات و الشامبوهات و مزيلات العرق و المكياج والزينه، يحتوي كل منها على مالا يقل عن ثمانيه مركبات كيميائيه محضرة مخبريا... فكيف يمكننا ضبط الحد اليومي المسموح لسيده تستخدمهم كل يوم و أخرى تستخدمهم مرة في الإسبوع!!! الحكمه و العقل والمنطق يخبرونا بعكس تلك الدراسات... فمالم يخلقه الخالق من طعام لا يصح أن يصرح به الإنسان لنفسه... حتى الحيوانات الأليفه أصبحت تصاب بالسرطان بعدما قدمنا لها طعاما معلبا محفوظا من صنع الإنسان. الحقيقه الكامله في كفة العقل و الفطرة... أما الدراسات فدورها تأييد الكذب و الخداع. (الحق واضح مثل نور الشمس ما يحتاج دراسات و دعايه... الكذاب هو اللي يحتاج دراسات حتى يمرر كذبه و الكذبه تحتاج كذبه أكبر و أكبر)
ثانيا الفيروسات تعتبر مركبات بايولوجيه ولا تسمى خلايا لأنها لا تستطيع التكاثر خارج جسم حي حتى لو توفرت لها جميع المغذيات.. فهي تحتاج لجينات الخليه الحيه.. بحيث تحقن الفيروسات جيناتها في جينات الخليه اللتي تصيبها... و ترتبط بها و تقودها و تستعبدها فتصبح الخليه الحيه و جيناتها عبارة عن مصنع لإنتاج نسخ من الفيروس بدلا من أن تنتج بروتيناتها الخاصه لخدمه الجسم. بعض الفيروسات ترتبط بجينات الخليه و تنتظر إنقسامها عده مرات بحيث أن النسخ الجديده للخليه تحمل نفس الجين الفيروسي معها... و بعض الفيروسات تأمر الخليه المصابه بالإنقسام بسرعه ناسخه معها جينات الفيروس.. ثم يستخدم جين الفيروس في كل من هذه النسخ الخلويه الخلايا لتصنع نسخ منه هو. ثبت بحثيا أن نسبه كبيرة من الفيروسات تسبب سرطانات مختلفه خصوصا فيروس إبيشتاين بار المتواجد في90% من البشر و اللذي يسبب أنواع من سرطان الدم و حديثا تم إكتشافه في أورام الثدي و البروستاتا.. و فيروس سي و أي اللذان يسببان التهابات الكبد الوبائيه مسؤولين عن سرطانات الكبد... و فيروسات الورم الحليمي البشري اللتي تسبب سرطان عنق الرحم و القضيب. ما يحاول الطب إخفائه أن الجينات الفيروسيه المسببه للسرطان متواجده حتى في الطعام المعدل وراثيا... لأن تقنيه التعديل الوراثي تحتاج لفيروس وسيط لنقل الجينات من نوع طعام لنوع آخر.. و لا يمكن تقنيا التخلص من هذا الوسيط بعد إنتاج المحصول.. فمثلا في الذرة المعدله وراثيا يوجد الجين الفيروسي وينقسم مع كل خليه في الذرة الناتجه.. ثم يتم تصنيع منتجات من هذه الذره و تدخل في معظم الطعام المصنع والحلويات دون أن يكون هنالك تقنيه تثبت أن تلك المنتجات لا تحتوي على الجينات الفيروسيه الوسيطه. وفي أبحاث كثيره جدا محايده تم إثبات ظهور أورام سرطانيه و غير سرطانيه في حيوانات التجارب اللتي خضعت لنظام غذائي على محاصيل معدلة وراثيا. والتفسير الوحيد هو ارتباط جينات الفيروسات الوسيطه في تلك المحاصيل بجينات خليه الحيوان مما جعلها تحدث خلل في جينات ضبط الإنقسام و الموت الممنهج. التطعيمات أيضا تحتوي على جينات فيروسات المرض اللذي تدعي الحمايه منه.. بالإضافه لجينات الفيروسات اللتي إستخدمت أصلا لسرطنه المزارع الخلويه المستخدمة لإنتاج اللقاح وكثير من لقاحات اليوم تستخدم التعديل الوراثي.. وهو ما يفسر إزدياد حالات السرطان في الأطفال مع إزدياد عدد التطعيمات. عندما يرتبط جين فيروسي بجين خليه حيه ثم ينفك عنه فإن تتابع القواعد النيتروجينيه لجين الخليه الحيه لن يعود بنفس الترتيب الطبيعي لكن سيملأ الفراغ بتتابع شاذ قد ينتج عنه خليه سرطانيه.
مناعتك حصنك الحصين في جسم يتكون من تريليونات الخلايا لا يخلو الأمر من حدوث أعطاب و نشوزات لبعضها و لو بالعشرات يوميا ولكن يوجد جهاز مناعه يحمل أسلحه متنوعه و دقيقه لتدمير أي خارج عن النظام الطبيعي. عند حدوث أي خلل جيني في خليه من الجسم سواء أدى ذلك الخلل إلى تسرطنها أو لحدوث أي إعتلال، فإن ذلك يؤثر في مظهرها الخارجي وما يحتويه من بروتينات مختلفه و غريبه عن الخلايا الطبيعيه. وكنتيجه لهذا الإختلاف تتعرف خلايا جهاز المناعه المختلفه على تلك التغيرات و تستخدم أسلحه مختلفه ضد تلك الخلايا الناشزه. نجد أن نوع من خلايا المناعه يقوم بإفراز رسائل كيميائيه تحفز عمليه الموت الممنهج اللتي فقدتها خلايا السرطان. و نوع آخر يتعرف على الخلايا السرطانيه و يوصل رساله لأنواع أخرى من الخلايا المناعيه بالإنقسام و التكاثر و التوجه للكتله السرطانيه لتدميرها. ونوع ثالث ينتج أجسام مضاده تهاجم سطح الخليه السرطانيه ليتعرف عليها نوع رابع من الخلايا المناعيه و تقوم بإلتهامها.. و هكذا جيش متكاتف لحمايه الجسم من الكتله السرطانيه. لكن نلاحظ أن الطب يدعي التطور و الأبحاث تنتج لنا المزيد من أنواع العلاجات الكيماويه و الكيماويه المناعيه، و رغم ذلك أعداد المرضى في إزدياد و ضحايا الخاضعين للكيماوي في إزدياد.. والسبب هو التجاهل المتعمد لدور المناعه في مكافحه السرطان. فبدلا من أن نقوي المناعه بالتغذيه و الأعشاب (لا يدر دخلا على شركات الأدويه) نعطي كيماوي و إشعاعي يعيقان عمل المناعه.. و لمزيد من الإنكار على دور المناعه في مكافحه السرطان نعطي مثبطات مناعه كالكورتيزون مع الكيماوي.. لأن المناعه تعتبر الكيماوي من السموم و تقوم بمهاجمته كما أنها تهاجم الأنسجه اللتي قتلها العلاج الإشعاعي مما يسبب صديد حول المنطقه المتضررة وهو مالا يريده الطب. و بعد أن تتدمر المناعه تماما يضطر الطبيب لإيقاف الكيماوي حتى ترتفع المناعه... و بالطبع لن ترتفع المناعه بوتيره أسرع من إزدياد المرض نفسه بعد إعطاء الكيماوي لأنها أصبحت مشغوله في مكافحته. و في النهايه يتم إبلاغ أهل المريض بأن السرطان إنتشر أو لم يستجيب للكيماوي... في حين أن الحقيقه أن الكيماوي دمر المناعه و الجسم أكثر من تدميرة للسرطان... و هو الميزان اللذي لا يرجح لصالح المريض إلا في3% من مجموع من تعرض للكيماوي باختلاف أنواع السرطان لديهم. بمعنى آخر نجد أن كل ثلاثه تلقوا الكيماوي و شفوا من السرطان، يقابلهم أهالي سبعه و تسعون مريضا توفي بعد تلقي الكيماوي. وفي كل بيت قصه و ربما أكثر
Comments