جميع مافي الانسان من أنظمة وأجهزة وأعضاء، بل وأنسجة وخلايا وذرات تعمل تحت تأثير إيقاعٍ معين، وكلما كان هذا الإيقاع أقرب للطبيعة والفطرة (الإيقاع الذي خلقه الله في الإنسان ليصبح جزءاً من فيسيولوجيّته الطّبيعية وفِطرته السليمة) كان أكثر تناغماً وتوازناً، مما ينعكس على صحة الإنسان جسداً وعقلاً وروحاً.
عندما يخضع الإنسان، سواء كان ذلك برغبته أو مرغماً، إلى إيقاع لا يتفق مع النسق الطبيعي لجسم الإنسان، فإن ذلك يشكّل ضغطاً وجهداً وإرهاقاً على الجسم.
وإذا كانت هذه الإيقاعات كذلك صاخبة (موسيقى صاخبة) فإن الآثار السلبية تكون أشد وأكثر، وهذا ما تؤكده الدراسات والأبحاث الحديثة. إن التعرض على المدى الطويل وبإفراط للموسيقى الصاخبة (خاصة منخفضة الترددات ومرتفعة الشدة، مثل موسيقى Heavy Metal)، ليس فقط مضرا بالصحة، ولكن تسبب مضاعفات خطيره مثل خلل ترتيب القواعد النيتروجينيه في الجينات الوراثيه مما يؤدي لنشوء خلايا غير منتظمه النمو مثل السرطان.
والذي يحدث أثناء الاستماع لموسيقى صاخبة هو أن الإيقاعات غير المنسجمة مع فطرة الإنسان وفيسيولوجيّته الطبيعية، والذّبذبات والترددات العالية الصاخبة تخترق جسم الإنسان وتنفذ إلى كل عضو من أعضائه الداخلية، وتتغلغل إلى كل خلية من خلاياه، فيستقبلها الجسم على أنها خطر محدق فيفرز هرمونات مثل التي يفرزها الجسم قبل دخول أي عراك أو حرب استعداداً للهجوم أو للهروب -مثل الأدرينالين والكورتيزول (هرمون التوتر)- فيرتفع ضغط الدم ودقات القلب والكوليسترول، وكلّها هرمونات جيد أن تفرز عند الحاجة لها (مثل دخول عراك أو حرب، لأنها تدفع بالدم إلى أطراف القتال أو الهجوم وتزيد من ضخ الدم والأكسجين لدعم الجسم أثناء العراك)، وتساعد على تجلط الدم بزيادة كثافته (الكوليسترول) حتى إذا جرح الإنسان أثناء العراك فإنه لا ينزف حتى الموت. ولكن هذا جيدٌ فقط عندما يحتاج إليه الإنسان في العراك، لا أن نعرض الجسم ساعات طوال اليوم لهذه الحالة.
الموسيقى الصاخبة باختراقها للجسم وتغلغلها لكل خلية، تؤدي إلى أضرارٍ على مستوى كل خلية في الجسم شبيهةٌ بضرر سماع دوي انفجار قنبلة بجوارك، ويستقبلها الجسم كصورة من صور الألم ليزيد من إفراز الهرمونات المسكنة للألم، والتي تعمل عمل المخدر تماماً وما يصاحبها من نشوة ومتعة ولذة، وهكذا تبدأ دائرة الإدمان، وهذا يفسّر إدمان المراهقين على الموسيقى الصاخبة والاستماع إليها لساعات طوال في اليوم.
كما أن الأغاني الحزينه تضع الجسم في وضع وهمي من الهم والحزن والإكتآب مما يثبط جهاز المناعه ويعطي فرصه للخلايا الشاذه بالنمو.
الذبذبات والأصوات والترددات جميعها علوم لها تأثير في الصحه والمرض و النفس
لكن للأسف درسها اليهود والماسونيين و أستخدموها ضد جميع البشر شرقا و غربا للتحكم فيهم وإستغلالهم... نجد أن العديد من أنواع الموسيقى ظهر و انتشر وتم تطويره وتطوير أجهزته بشكل مدروس لديهم ولكنه في نظرنا نعتبره تطور و تقدم... وهو في الواقع سلاح بارد نستخدمه بأيدينا لنطعن أنفسنا و أطفالنا جهلا و تقليدا أعمى.
إن موسيقى الهارد روك تستخدم لتدمير الصحه بشكل عام و تسبب خلل في توازن الهرمونات و تخل بالميل الفطري بين الرجل و المرأه فنجد أن الشذوذ أصبح منتشرا لكنه مخفي عن عيون المجتمع... طبعا الموسيقى أحد أسبابه وليست سببه المباشر... فسببه المباشر طابع الغذاء المختل التوازن و الغني بمعادن دون أخرى و المواد المصنعه كيميائيا.
كما أن الترددات الصوتيه المختله التوازن في الموسيقى والأغاني تسبب شلل لجهاز المناعه و نشوء خلايا غير منتظمه النمو مثل خلايا السرطان.
على الجانب الآخر...الترددات الصوتيه و ذبذباتها المنتظمه والمدروسه تشكل علاجا فعالا يقضي على الفايروسات والبكتيريا والفطريات الممرضه و يعيد التوازن الكهربي و الفيزيائي للخلايا السرطانيه فتتوقف عن النمو... و من أمثله العلماء اللذين إكتشفوا و عملوا على ذلك وللأسف حوربوا و قتلوا حتى تطمس هذه الحقائق هم... ويليام رايخ... هولدا كلارك... بوب بيك.
لذلك القرآن شفاء... ليس مجرد إيمان أو أحد الأمور اللتي يجب التسليم بها... لأنه حقيقه علميه أيضا. بعض الناس يقرؤون القرآن كله ولا يجدون أي فائده... لماذا يا ترى؟؟؟ العيب في فهمنا و طريقتنا و ليس في القرآن... كما قلنا سابقا أن الذبذبات الصوتيه يمكن أن تسبب المرض ويمكنها أن تزيله. حتى يصبح القرآن شفاء يجب أن تقرأه بصوت واضح لتنتشر الذبذبات في جسمك و أن تشعر برنين صوتك في صدرك... يجب أن تجوده و تقرأه على مهل و أن تعطي كل حرف حقه من صحه النطق... يمكن الإستعانه بمسجلات عاليه الوضوح و تشغيل مقاطع القرآن عاليه التجويد ومن أمثله ذلك صوت الشيخ محمد صديق المنشاوي اللذي يقرأ سوره البقره فيما يقارب الخمسه ساعات على اليوتيوب... وليس قارئين متعجلين... السر هو في ذبذبات الصوت ومخارج الحروف و أن يكون الصوت مسموعا ليعبر كامل الجسد.... و أود التنبيه أيضا على التركيز على آيات الشفاء اللتي علمنا ودلنا عليها رسول الله صلى الله عليه و سلم. إن في الطبيعه أصوات وأنغام صنعها ملك الملوك و فيها شفاء ومن ذلك صوت خرير الماء... فلقد لاحظت أن بعض الممرضات الملحدات في قسم الولاده يفتحون صنبور الماء عند بداية الطلق للوالده و يقولون أنه يسهل الولاده و يسرع الطلق... عندما تضع يدك بين أقدام القطه الأماميه تشعر بذبذبات هرهرتها... هذه الذبذبات علاج. هديل الحمام دواء... تغريد العصافير و البلابل أيضا دواء... فقط ركزوا فيها و استشعروها.
Comments