من آدم أبو البشر عليه السلام... حتى محمد النبي الخاتم عليه الصلاة والسلام.
كم ضلت أمم وحادت عن الصواب... فبعث الله الرسل والأنبياء رحمة بهم ليرشدوهم ويعيدوهم إلى جادة الحق والصواب.
كذلك الألم... رسالة من رب السماء الرحيم... فهذه الروح منه وهو يعلم بقدر ما أصابها من ألم بسبب ذلك الجسد اللذي تسكنه وحادت به عن الطريق الصحيح... إشتهت و أغترت وتمادت في ضلالها... فجاء الوقت ليبعث لها ذلك الرسول... فإما أن تستمع وتتعلم لتنجو... أو تكفر به وتخرس صوته لتسقط في منحدر لن تجدي معه وسيله للخلاص.
نسب إبراهيم عليه السلام المرض لنفسه... والشفاء لله الكريم الحليم.... فقال: و إذا مرضت فهو يشفين.
إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم... إسمع دعوات ذلك الرسول و أعدل عن غيك وعد لجادة الصواب... وتذكر أن من تاب تاب الله عليه... وستعود كما صورك الله في الرحم و أحسن صورتك.
المرض نتيجه... والألم رسول
Comentários