العلاج الكيماوي للسرطان

كل من خاض تجربه العلاج الكيماوي لن أقول بنفسه لأنه لم يتبقى منهم سوى ثلاثه في المئه فقط. لكن أعني ذويهم اللذين أصبحوا شهداء على هذه الجريمه أصبحوا متأكدين أن الكيماوي هو من قتل مرضاهم و ليس السرطان الكيماوي فعليا كلعبه الروليت لا أحد ممن يصرفوه لمرضاهم يستطيع التأكيد على أنه سينجح في القضاء على المرض، إلا اللذين لهم نسب ماديه من كل جرعه كيماوي يصرفوها، فهذه الفئه تؤكد و بشده حتى يتوفى المريض ثم يكتشف أهله أن الطبيب كان كاذبا (في حال كان لديهم بعضا من الوعي طبعا). الكيماوي قد يصرف قبل الجراحه بدعوى تقليص الورم حتى تتم ازالته بأمان أكثر و هذا كذب مؤكد. و قد يصرف بعد الجراحه اللتي أزالت كامل الورم بدعوى الإحتياط للقضاء على أي إحتمال لوجود للخلايا السرطانيه وهذه كذبه أكبر. و قد يصرف بعد الإزاله الجزئيه للورم بدعوى القضاء على ماتبقى من الورم وهذه جريمه. إن نسبه الناجين من السرطان بعد الكيماوي هم في غالبيتهم ممن أزيلت اورامهم بشكل كامل جراحيا ثم تم إخضاعهم لعدد محدود من الكيماوي الوقائي. وهذا لايعني أن الكيماوي هو اللذي قضى على المرض. لكن مناعتهم تحررت من عبء الورم و تفرغت لعبء الكيماوي. و لا يزالون تحت خطورة رجوع الورم في نفس المكان أو في أماكن أخرى أو نوع مختلف من السرطان. والسبب في المرة التاليه هو الكيماوي نفسه فهو مسبب للسرطان الثانوي. حتى أن بعض الانواع الكيماويه تصرح بذلك في النشرات الطبيه لها. أحد أكبر المشاكل اللتي تواجه الخاضع للكيماوي هي أن مناعته ترفض العلاج وتبدأ بمحاربته لأنه سموم تؤدي لأمراض عديده بالإضافه للسرطانات المختلفه. فيلجأ الطبيب لإستخدام الكورتيزون لتثبيط المناعه و إتاحه المجال للفه أخرى في لعبه الروليت ربما تصيب و غالبا تفشل. سواء خضعت للجراحه أو لم تخضع لها، الكيماوي ليس قرارا صائبا أبدا. مناعتك هي المخلص الأكثر كفائه للقضاء على السرطان أو ما تبقى منه أو منعه من الأساس. فاعمل على تقويه مناعتك بالنظام الغذائي و ساندها بالعلاج الطبي الطبيعي و البروتوكولات المحرمه طبيا. الكيماوي تجارة ضخمه تنافس تجارة السلاح و أبحث عن سعر الجرعه منه و ستعلم ذلك. الكيماوي يدر أرباحا و ضرائب ضخمه جدا لحكومات الدول المنتجه له لذلك وجب عليهم تشريعه و الدفاع عنه و القضاء على كل ما ينافسه و تحريم أي علاجات أخرى للسرطان على الشعوب. أما أطباء الكيماوي جميعهم وهنا أعمم بضمير مرتاح جدا و أقول جميعهم لا يخرجوا من صفتين إما الجهل أو المستفيدين ماديا منه.