الورم السرطاني عبارة عن كتله ظهرت خلال فترة زمنيه طويله ومناعة المريض عجزت عن القضاء على البذرة الأولى لتلك الكتله فلجأ الجسم لعزلها بطرق مختلفه. هل يصح إزالة الورم السرطاني جراحيا؟ في الواقع رأيي غير مهم. لكن سأجيب بواقعيه. وطننا العربي لا تتوفر فيه مراكز لعلاج السرطان بطرق غير طبيه. كما أن من يقع في المشكله لن يجد من يستشيره و يقوده بشكل كامل ويوفر له متطلبات العلاج البديله. كما أن المجتمع تمت برمجته على أن صحه الفرد في حال المرض هي مسؤوليه الطب الحديث. على كل حال، الكتله السرطانيه هي في الواقع عبىء على مناعتك اللتي من الأساس عجزت عن منعها من التكون إبتداء. لذلك يمكن أن تستفيد من قرار الجراحه بأن تزيل هذا الحمل الثقيل عن مناعتك لكن لا تسمح بإجراء الخزعه إطلاقا. بالمقابل يجب أن تثقف نفسك و تعمل جاهدا على رفع مناعتك قبل الخضوع للجراحه و بعدها حتى لا تخاف من مسأله إنتشار السرطان لاحقا. أيضا يجب أن تضع في الإعتبار مكان وجود الكتلة الورميه. فإذا كانت في نسيج يمكن إزالتها دون جرحها أو ثقبها فهذا أكثر أمانا. مسأله أخرى وهي إزاله جزء من الورم فهذا يحتمل مخاطرة كبيرة جدا جدا حيث أن قطع الكتله الورميه سينتج عنه تحرير بعض الخلايا السرطانيه اللتي لا يعلم أحد أين ستستقر لاحقا لتكون أنويه لأورام أخرى. في بعض الحالات يكون الورم ضاغطا على مناطق حساسه جدا مثل الدماغ و في نفس الوقت لايمكن إزالته بشكل كامل. حينها الجراحه تصبح هي الحل الطبي الأفضل لإعطاء المريض وقت أطول للعمل على القضاء على السرطان. و بالعمل على التغذيه الجيده و العلاجات اللتي ترفع المناعه و مضادات السرطان الطبيعيه قبل و بعد الجراحه يستطيع المريض أن يقضي على ماتبقى من الورم. يمكن أيضا إتباع أحد البروتوكولات الطبيعيه للقضاء على السرطان بعد الجراحه. ملاحظه هامه: قلت أن رأيي في إجراء الجراحه غير مهم ولكن الشرح السابق هو لمن قرر إجراء الجراحه و ليس معناه أني أحث على علاج السرطان بالطرق الجراحيه أو أني ضدها تماما.
top of page
bottom of page
Comments