من سنوات كثيرة نقول لكم ان
70-90% من مناعتك في أمعائك، و السبب مثل ما صرتوا تعرفوا هو: البكتيريا و الخمائر النافعة، و هم أيضا بينتجوا لنا معظم هرمون السعادة (السيراتونين) الي كان يُعتقد في الماضي أن المخ هو الي ينتجه😱 لكن اتضح أن البكتيريا النافعة هي مصدر هرمون السعادة☺️.
و مثل ما أن البكتيريا النافعة هي المصدر الاساسي لهرمون السعادة، فعلميا مثبت أنه يوجد سلالات و انواع أخرى ضارة هي مصدر أساسي للاكتئاب و الامراض النفسية العصبية، و سبب لضعف المناعة و مشاكل القلب و الشرايين.
كل هالحقائق دايرة في أمعائكم و انتم مش مدركين. عشان كدا أنا مصر أفهمكم و اقنعكم بالحكمة الي موجودة من آلاف السنين (المعدة بيت لكل داء) و قررها الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم (ما ملأ ابن آدم وعاء شر قط من بطنه) و كان عليه الصلاة و السلام ينبذ الزبيب وحده و التمر وحده.
ليش ياترى؟
كل منقوع لأي من انواع الفواكه المجففة يحتوي على انواع و سلالات مختلفه عن الاخر، لذلك لا نخلطهم مع بعضهم خلال النقع طوال الليل، حتى لا تقضي انواع على انواع اخرى، فمجتمعات البروبايوتك تتعايش من خلال مبدأ السيطرة بالتزاحم و تغيير حموضة الوسط و افرازات مركباتها و استراتها.
مصادر البروبايوتيك المختلفة:
١- منقوع الفواكه المجففه بشرطين: كل نوع ينقع على حدى و يتم تناوله وحده في اليوم، و الشرط الثاني أن تكون مجففه طبيعيا بدون حرارة عالية حتى لا تموت البكتيريا الطبيعية فيها، و ان لا تكون قد غسلت بشكل مفرط جدا عندما كانت طازجة قبل التجفيف، لأن الغسل المتطرف يغسل البكتيريا النافعه من على الفواكه.
٢-المخللات المتنوعة: بشروط: ان لا تغسل بشكل متطرف جدا حتى لا تذهب البكتيريا النافعة منها. أن لا نستخدم الخل في انضاجها (فقط ماء و ملح خشن). و أن لا ننقعها في ماء حار يزيد عن ٤٠ درجة لأن الحرارة تقتل البكتيريا النافعة.
Comentários