قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء؛ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ؛ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ) أهم سبب للأمراض النفسيه هي بذور الكلمات و المواقف اللي زرعت في عقولنا في اوقات مختلفه على مدى العمر اللي عشناه في هالحياة... و تلك البذور اللي كانت لأشجار من الشوك و الزقوم نبتت في عقولنا الخصبة ونحن غافلين عنها... تشرب من أرواحنا و تتغذى على فكرنا اللاواعي حتى اتقوت و فرعت و بدأت أشواكها تنغرس في سقف حياتنا و عقلنا الواعي... و بدات ثمارها تتعفن داخلنا و تسمم صفائنا و راحة أنفسنا. لذلك لازم ننسى آلام الماضي و جروحه... لازم نوجه رؤوسنا لليوم اللي عايشين فيه... لا تفتح ملفات الماضي لأن الزمن مايتحرك للخلف... مافي داعي تتكلم بينك و بين نفسك عن مشاهد مضت و تبدأ تلوم أبطالها و تنتصر لنفسك بينك و بين نفسك... إقفل الملف و اهرب من الفكرة و إحرقها بالتسبيح و الغفران. و للأسف أن الماضي اللي لسه مصرين نعيش فيه و نعيد و نزيد في مشاهده و سيناريوهاته هو اللي عم يرسم لنا الغد... و أكيد طريق بكره رح ينرسم بنفس الحبر الوسخ اللي لطخ ماضينا. صحيح اللي حصل ماكان بأيدك لكن اليوم ملك لك و بكره لازم يجي لكن إما ترسمه من الهام ماضيك أو تصلح حاضرك حتى تعيش صح و ساعتها بكره رح يكون أجمل و أصح. لذلك أول خطوة لعلاج الأمراض النفسيه هو التأمل في ماعندك من صحه و أمان و رزق اليوم و الإيحاء الإيجابي كل يوم بكل ما يسرك تشوفه مع شروق شمس جديده. الصلاة صله بالله... تجعل كل هموم الدنيا و ظلم الناس هباء... و تجعل كل آمال النفس و طموحاتها أقل قيمه... إستمد قيمتك من كونك عبد لله وخليفته على الأرض... و كل الناس اللي تآذيك و ظنونهم و نظراتهم لك قول لها أقصر كلمه معبرة (طز). فقد الأحبه وارد كل ماطالت الأعمار... و الموت حق على كل نفس أستوفت أجلها و رزقها... و اللي يطول به العمر رزقه مكفول... و الحياه كذبة والموت باب ياخذنا من الوهم للحقيقه الأبدية. و تذكر... أنا عند ظن عبدي بي. و أنت يا إنسان مسؤول عن عملك الآن ولا تملك من الحياة غير الآن.
أنا نشأت و أتربيت (جسديا) في نفس مجتمعكم و أتبرمجت و كبرت في نفس ظروفكم و عشت معكم... و لكن أتغربت (أتحررت) في مجتمع الإنسان فيه يعيش حياه مختلفة تماما لذلك معظم آلامكم النفسيه و غالبيتكم سبب معاناتهم هم الوالدين... للأسف أتربينا على أننا ملك لهم... لكن في الحقيقه أن سبب وجود كل إنسان حتى يكون خليفه لله ويعبده و يترك بصمه في هذه الأرض... أنا اليوم أب لكن ماغرتني غريزه التملك لأولادي بالعكس أعرف أن جسدي و جسد أمهم كان الوسيله حتى يولدوا و يمروا للوجود... أما روح هذا الإنسان اللي جاء عن طريقنا فهي من عند الله... فنفخنا فيه من روحنا. لا مجال لإعلان الحرب و العداوة على الوالدين فذلك من كبائر الذنوب... و لكن يجب معرفه معنى البر و حدوده. في آباء طلباتهم كثيره ويحتاجوا خدمات طول الوقت... وهذا شيء يسعد الإبن البار و أجره عظيم بامر الله. ولكن في آباء طلباتهم غريبه مايعجبهم شيء... لازم تاكل الأكل الفلاني ولازم تلبس الملابس بالشكل العلاني و الالوان هذي تليق عليك و تلك مش حلوه... لازم تدرس التخصص الفلاني ولا ما ارضى عليك... وين زوجتك مازارتنا اليوم... زوجك ليه ما حضر عزومه بنت خال جدة عم أمك😕... إما تنفذ كل شارده ووارده تخصهم أو تخصك أو يغضبوا و ينتقدوا و يكيلوا لك من الكلام الجارح و الأدعيه الباطله... إما تكون عبد عندهم مرضي عليك... أو تكون إنسان حر مغضوب عليك. نظف و اكنس و امسح و اطبخ و دلك أقدامهم و سلم عليها وجه و قفا مش عيب بالعكس شرف و أجر... لكن حياتك و إختياراتك ملك لك وحدك... أدي خدمتهم بسعاده و رضى و أترك الجمر اللي يخرج من أفواههم تطفيه الرمال. لهم الخدمه و الرعايه و الكلمه الطيبه و الوجه البشوش... أما غير كذا فهذا إستعباد و إذا رضيته لنفسك تستاهله... ارفض بابتسامه و بأدب و أعمل اللي في راسك طالما أنه يخصك مايخصهم هم. يحكى أن والدا أراد لولده أن يكون مدرسا لمادة الأحياء في التربيه و التعليم مثله... لكن ذلك الشاب رفض بأدب و حيله مما جعل الأب ساخطا عليه و غاضبا لمجرد عدم تحقيق تلك الرغبه... قد كان للشاب طموحات أكبر و أحلام أعرض و سعى لها و قاتل الظروف وسط سخط الأب و نقمته حتى وصل لأن يكون معلما للناس وناشرا لثقافه الصحه و الغذاء... عرفتوه؟؟؟ ليس كل ما يختاره الوالدين لنا سيناسبنا... لكل زمان معطيات و ظروف مختلفه لا يدركها غير أصحابه... لكل إنسان طموحات و قدرات قد يحجمها الآباء و يحرمون الإنسانيه جميعها منها لمجرد حب الذات و حب التملك و السيطرة.
أكيد الأمراض النفسيه مثل ما لها أسباب من الفكر و التربيه لها أيضا أسباب عضوية حقيقيه و ملموسه و ممكن قياسها فعليا الأبحاث الطبيه على أسباب الأمراض النفسيه مدعومه في الواقع من شركات الأدويه بالملايين حتى يجنوا المليارات. في نظريات متعدده و بالطبع لكل نظريه مجموعات دوائيه مختلفه وكله مسموح و مصرح من هيئات الغذاء و الدواء... لكن في مريض أتعالج و انتهت المشكله للأبد!!!! ربما بنسبه أقل من واحد في المئه ولكن الأطباء يعرفوا أنه المريض لازم يضل عالعلاجات مدى الحياه. في نظريات تقول أنه الخلل في الرسائل الكيميائيه الناقله مثل ألنورادرينالين أو السيراتونين أو أسيتايلكولين أو أندروفين أو دوبامين... و طبعا لكل واحد علاج او أكثر. في نظريات تقول أنه السبب عدم تكون خلايا عصبيه وانها ما بتشكل كثافه كافيه لنقل الاشارات الكهربائيه الناتجه من النواقل الكيميائيه. في نظريات تقول أنه النواقل الكيميائيه قويه و مرتفعه مثل اللي يحصل في مرض ثنائي القطب اللي يسبب سماع اصوات و هلاوس. في نظريات ربطته بمشاكل الغده الدرقيه و دراسات أخرى ربطته بالسكري... و نظريات ربطته بالجينات. كلهم معاهم حق بجد مش مزح... لكن كل هذي اللي يعتقدوا أنها أسباب هي في الواقع أعراض و نواتج لأصل المشكله الحقيقي... لكن مافي مشكله أي دراسه ينتج عنها علاج طبي يجيب فلوس و ملايين أهلا و سهلا بها. أعطوني فلوس و أنا أثبت لكم أنه شرب الماء على الريق يسبب أمراض نفسيه... بجد اللي يشتغل في مجال مختبرات البحث العلمي المعترف بها يعرف أنه هالأبحاث شي يقرف و سطحيه و غباء متعارف عليه انه علم. ياترى أيه الأسباب الحقيقيه للخلل في هرمونات الدماغ اللي تترجم على انها أمراض نفسيه؟؟؟
من الأسباب المباشرة هي الإصابات الفيزيائيه للدماغ نتيجه التعرض لحادث أو عمليات جراحيه لإزاله أورام أو جلطه دماغيه... هذي أمور يتفق عليها الجميع و نسبتها كأسباب للأمراض النفسيه والعصبيه ماتتجاوز العشرة في المئه. أما غالبيه الأسباب اللي للأسف الطب النفسي و أبحاثه يعرفوها و أنكروها من عقود... لأنه لو أعترفوا بها لازم يتعاملوا معها... و لو أتعاملوا معها شفي المريض و خسروا زبون دائم للعلاجات الطبيه. أولا: التطعيمات و خصوصا اللي سموه بالجرعات التنشيطيه... هي في الواقع جرعات تطعيم من أول و جديد... وخصوصا اللقاحات الموسميه للأنفلونزا وغيرها من لقاحات تتعلق بالسفر لدول أخرى مثل الحج و بعض دول أوروبا... سموم التطعيم تحتوي معادن ثقيله سامه تتراكم مع الوقت وما تخرج من الجسم... لذلك أصبح الإكتئاب مرض فعلي يصيب حتى الأطفال. ثانيا: العلاجات الطبيه مثل منظمات الهرمونات(مدمرات الغدد الصماء) حبوب منع الحمل لذلك الأمراض النفسيه عند النساء أكثر عشرة مرات من الرجال.. ومكتوب على الروشته انها تسبب اكتئاب و عصبيه... المسكنات للألم لأنها سموم تعمل على شل و ايقاف الرسائل العصبيه من المخ للعضو المتألم... مضادات الحموضه لأنها تستنزف هرمون السعاده (سيراتونين) اللي في غالبه ينتج من الجهاز الهضمي مش المخ نفسه... معظم العلاجات الطبيه تستنزف معادن الجسم المهمه لتصنيع هرمونات المخ خصوصا معدن الليثيوم. ثالثا: المضادات الحيويه هي سموم تستخرج من الفطريات مثل سلالات البنسيليوم حتى تقتل البكتيريا الممرضه في الجسم... صحيح يخرج معظمها مع البول لكن مش بنسبه مئه/مئه... وفي أبحاث مخبريه كثيرة أثبتت أنها على صله مباشرة بالأمراض النفسيه و تسبب التوحد في حال تكرارها أو الغباء أو البلاهه... و طبعا مالها تأثير عالخماير و الكانديدا اللي رح تفرض سيطرتها في الجسم. الرابع هو نتاج الأسباب الثلاثه السابقه وهو: إرتشاح الأمعاء... يعني خماير تتغذى على طعامنا و تفرز سمومها في الجسم و معادن ثقيله و مواد حافظه كيميائيه و بروتينات غير مهضومه بشكل كامل مثل الجلوتين في الحبوب و الكازيين في الالبان... ومع وجود تهريب في الأمعاء... النتيجه أن كل هالسموم تمر لتيار الدم و تبدأ تعلق وتتراكم في الدماغ تشوش على الخلايا العصبيه و بعضها يستحث التهابات مناعيه مثل البروتينات الغير مهضومه. *الملح الصيني (مونوصوديوم جلوتامات) وجدوه في عينات سائل الحبل الشوكي... كيف وصل! *الأسبرتام والمحليات الصناعيه ثبت أنها سموم عصبيه تقتل الخلايا العصبيه و تسبب ثقوب و فراغات في النسيج العصبي داخل أدمغة حيوانات التجارب.
الخلل في هرمونات المخ بسبب تراكم السموم و سوء التغذيه أكيد جاء عن طريق اللي دخل البطن و ليست عدوى موسميه ولا وباء ينتقل من شخص لآخر... لذلك العلاج لازم يكون عن طريق البطن. وهنا معلومات عامه عن مايحتاجه المخ: *اوميغا3 متوفر في بذور الكتان و بذور الشيا و الجوز. *أوميغا9 متوفر في زيت الزيتون والأفوكادو والمبرعمات. *مرقه الكوارع مهمه لبناء وصقل جدران الامعاء المرتشحه. *البروبايوتيك يكافح الخمائر والبكتيريا الضارة و بالتالي يتوقف تمرير السموم لتيار الدم. *فيتامينD3 متوفر في أشعه الشمس عشرون دقيقه ثلاث مرات في الأسبوع تعتبر كافيه. *فيتاميناتB في خميرة التغذيه... و البروبايوتيك الطبيعي في الأمعاء ينتج فيتامينB12 أيضا. *الفواكه من الفصيله التوتيه كرز و فراوله و توت مهمه للفيتامينات و مضادات الأكسده. *زيت جوز الهند للأكل و لدهن الرأس و الرقبه قبل النوم مع مساج لتحفيز الدورة الدمويه و تنشيط تعويض الخلايا العصبيه. *حمام حار و بارد للرأس بالتناوب دقيقتين لكل واحد بواقع خمسه الى سبعه تكرارات يحفز خلايا المخ والأعصاب. *المغنيسيوم مهم جدا لإذابه تراكمات الكالسيوم في المخ... و هو متوفر في عصيرات الخضار الورقيه و عصير عشبه القمح. *الديتوكس لسحب تراكمات السموم و المواد الكيميائيه القادمه من الطعام المصنع خطوه أساسيه... ثلاثين مليلتر من عصير الكزبرة في كوب عصير جزر يعتبر عامل مساعد للديتوكس. *الرياضه على الأقل ثلاث مرات أسبوعيا في اي مكان و بالطريقه اللتي تناسب وضع المريض عشرون دقيقه خطوه أساسيه لتكوين السيراتونين و الأندروفين. *الإسترخاء و التأمل نصف ساعه يوميا مهم أكيد لكل شخص... و تمارين التنفس العميق لرفع الأكسجين الوارد للمخ. ***أهم خطوة في علاج أي مرض هي تنظيف الكبد والقولون... مهما فعلت من خطوات صحيه و مهما اخذت من مكملات غذائيه أو أعشاب وقولونك مش نظيف و الكبد مرهق فالنتائج محدوده... لذلك اللي يقدر يعمل نظام تنظيف القولون بطريقه الملح الأنجليزي فهذه خطوه ممتازه جدا. وأكيد لازم التغذيه تكون طبيعيه من غير أكل مصنع و محفوظ. البوست التالي بعض التوصيات والمكملات لتسريع عمليه التخلص من أعراض الإكتئاب و القلق و نوبات الهلع و ثنائي القطب... و أيضا لرفع المزاج حتى يقدر المريض يتبع البرنامج بدون تعب و ارهاق و تكاسل بسبب أعراض مرضه.
جميع المعادن مهمه ولكن فقد معدن محدد ينتج عنه أمراض مثبت علميا أنها تظهر بسبب غيابه... و بالنسبه للأمراض النفسيه يعتبر المعدن المفقود هو الليثيوم وهو مهم جدا في تصنيع هرمون السيراتونين (هرمون السعادة) كان الطب النفسي يصرف معدن الليثيوم في صوره كيميائيه تسمى كربونات الليثيوم وكانت تعطى بكميات كبيره جدا حتى تعطي نتائج ملموسه... و لكن هذا يسبب تسمم بالمعدن و أعراض جانبيه كثيره وخطيرة... فكربونات الليثيوم ليست الصورة الكيميائيه اللتي يمكنها المرور للمخ بكفائه إلا بجرعات عاليه سامه... لذلك لاتصرف الا بوصفه طبيه و سعرها عالي. الحل الأمثل لتناول الليثيوم و الأرخص و بجرعات قليله جدا ولكن ذات فاعليه عاليه جدا هو تناوله في صيغه أوروتيت الليثيومLithium Orotate وهي عباره عن ليثيوم مرتبط بحمض الأوروتيك ليعمل كحامل له لخلايا المخ في جرعات آمنه و لايحتاج لوصفه طبيه... و قد وجد أن بعض الينابيع أدت إلى تخليص المرضى النفسيين من الأعراض بشكل كامل في غضون أيام... وبالبحث في تركيبها وجد أنها غنيه بالليثيوم العضوي الفعال... و وجدوا أنه فعال جدا للقلق و الإكتئاب و ثنائي القطب و الشيزوفرينيا و حتى فرط الحركه عند الأطفال. شاي جذور الناردينVelarian root و شاي كافاكافاCava Cava يساعدان على التحرر من أعراض الإكتئاب و تعتبر منومات طبيعيه و مهدئات آمنه للمخ والأعصاب حتى للأطفال ذو النشاط الحركي العالي... عشبة القديس يوحنا لها دور في علاج القلق و الإكتئاب لكن تحتاج لعده أسابيع حتى يظهر تأثيرها. ***لا يصح للمريض إيقاف العلاجات الطبيه لأنها سببت له إدمان و إعتماد عليها... لكن بالنظام الطبيعي يفترض أن يجرب تخفيف الجرعات كل عده أسابيع حتى يتخلص منها نهائيا.
أكيد الخلل بالامعاء ينتج عنه خلل بالتبادلات الكهربية في المخ والأعصاب لأنه خلل الامعاء و القولون ينتج عنه سوء امتصاص للمعادن المهمه للإشارات الكهربائية لخلايا الاعصاب و باقي الجسم. أكيد إنه أي خلل في الأمعاء مثل حساسية القمح او غيره من الحساسيات للأطعمه والي ممكن نوصفها عموما بإرتشاح الأمعاء Leaky gut معناه أولا: ضعف المعده و إنزيماتها الهاضمه و ضعف قدرتها على إنتاج أحماض هضم كافيه.. بالتالي لا يحصل هضم كامل لجميع البروتينات والي من ضمنها الجلوتين تبع القمح... و لا تتفكك لوحداتها الفردية و رح تنزل للأمعاء كبروتينات معقده غير مهضومه. ثانيا: وجود أمعاء بأغشية غير سليمه (فتحاتها كبيرة) ينتج عنه إن البروتينات المعقدة الغير مهضومه تمر من خلال هذي الفتحات لتيار الدم... و جهاز المناعه يعتبر هالبروتينات المعقده أجسام غريبه فيقوم بإستحداث رد فعل مناعي (إلتهاب مناعي مزمن.. طالما لم يتوقف المريض عن تناول الأغذية المسببه للتحسس عنده) و هذا الإلتهاب المناعي و البروتينات كلها تسبب غشاوه على المخ و تؤدي لإضطرابات في تفاعلات المخ الكيميائية والهرمونية و تظهر أمراض نفسية مختلفه منها الوسواس و الإكتآب و ثنائي القطب و غيرهم. من ناحية ثانية القولون الي هو أكبر وسيلة لتصريف الفضلات (السموم) و في نفس الوقت وسيلة للإمتصاص للسوائل و المغذيات... فإذا كان الشخص مصاب بإمساك مزمن.. وهو الحاصل عند غالبية المرضى... رح يقوم القولون بامتصاص جزء من السموم الموجوده في الفضلات و يعيدها لتيار الدم طالما الفضلات باقية لوقت طويل في القولون (أكثر من يوم). العلاج: بروبايوتيك لمده طويله 3 أشهر على الأقل. الإمتناع عن جميع الأطعمه التي أثبت تحليل الدم أن الجسم يتحسس منها. شرب كمية وافرة من الماء. مكافحة الإمساك بتناول الالياف الغذائية. تناول الأغذية المرممه للامعاء مثل شوربة الكوارع او العظم.
Comentários