إن جسم الإنسان هو تركيب بديع يحوي أرقى الأعضاء و التقنيات و أكثرها تقدما و أقواها حماية ضد ما يشاركه بيئته من كائنات أخرى مرئيه وغير مرئيه بالعين المجرده و ضد كل السموم الطبيعيه المنشأ في دورة الحياة العادلة على الأرض. لذلك ينبغي أن يكون مرضه عابر و نادر و مجرد إختبار مؤقت و عظه و عبرة حتى تتحقق الغايه اللتي خلق من أجلها وهي الخلافة على الأرض والعداله و العباده... فمن المؤكد أن اللذي خلق الإنسان في أحسن تقويم لم يخلقه لتتناهشه الأمراض و يقدمه فريسه لما هم دونه درجات في الخلق. لذلك كان من عدالة الخالق أن جهزه بكامل العدة و العتاد ليستمر في الحياة الصحيحه السليمه... و جعل جسم الإنسان هو الأكثر قدرة على تطهير نفسه و صيانة أعضائه... ولكن!!! حب المال و السلطه و السيطرة اللذي تمكن من بعض البشر أدى إلى أن يغير الإنسان من تلك السموم الكيميائيه و البايولوجيه و يشوهها ليستخدمها ضد أبناء جلدته و يستعلي عليهم و يتحكم في مصائرهم... فقرر الشيطان أن يعيد ترتيب جينات الغذاء و أن يزاوج بين المرئي من كائنات مع الغير مرئي من ميكروبات... و قرر أن المعادن الثقيله يجب أن تحقن في أجسام الصغار.. و قرر أن يبيد الحشرات في لحظه و البشر في سنوات... و تآلى على الله بأن صنعه هو الأفضل و الأصلح للبشر... و للأسف نحن صدقناه... فعندما إتبعنا دليل الإرشادات اللذي وضعه الشيطان و نسينا إرشادات الرحمن... كان يجب أن تكون النتيجه أجساد عليله و قلوب مهمومه و عقول حائرة لا تعلم كيف الخلاص والخروج من تلك الحفرة العميقه. ولحسن الحظ أن طريق العوده للصواب دائما موجود وواضح... فمهما شوهنا الشيطان. فقد زودنا الرحمن بخيرات و طرق بعدد ما خلق من خلق لنطهر عنا الرجس و نعود كما كنا عباد الله. وهذه الطرق في مجال صحة الجسد هي مايعرف بالديتوكسيفيكيشن: أي سحب السموم من الجسم الحي. و أكيد بما أنه السموم أصبحت معقده و مشوهه. الجسم يحتاج إلى طرق مساعده حتى يستطيع التخلص منها.. لا السموم عادت طبيعيه ولا خلق الله آدم آخر.
من أول ما أتخلق الإنسان وهو يتعرض للسموم الطبيعيه حوله و حتى جسمه نفسه بينتج سموم... لذلك جسمه يحتوي على قنوات وأجهزة لتصريف هذي السموم. نحن اليوم في هذا الزمن أضفنا للسموم والفضلات أضعاف مضاعفه منها و وثقناها بجهات رسميه و وكلنا عقولنا لهم و صدقنا بكذبه نسب مسموح منها من هذا و ذاك😕... و فوق كل هذا مش راضيين نعترف بالخطأ و ننكر إننا بحاجه للديتوكس من وقت لآخر حتى نساعد جسمنا ينظف حاله... لأنه السموم الي أضفناها غير الي موجوده بالطبيعه والي أجهزة أجسامنا تقدر تتعامل معها. الجلد: يخلصك من أملاح زائده غير متوازنه تارسه اكلك الي كله معلبات و ملح مكرر.. و يخلصك من الحامض النووي و المركبات الكيموحيويه للمايكروبات الممرضه... ماينفع تمنع التعرق بأي وسيلة كيميائيه أو فيزيائيه. القولون: أكبر قناة تصريف داخليه تخلصك من بواقي الطعام الغير مهضوم... ماينفع تتجاهل و تقاوم عمليه دخول الحمام و لا تقبل بالامساك كوضع يمكن التعايش معه.. الإمساك أساس معظم الأمراض حتى النفسيه والعقليه. الكبد: المنطقه الصناعيه في الحسم كل شيء يدخل لجسمك لازم يمر عليه و يفككه و يطرحه في إفراز الصفراء مع البراز و مجرى الدم مع البول... لازم تتنظف بالديتوكس و الصيام. الكلى: فلتر للدم شغال على مدار الساعه.. يعمل إنتخاب للمفيد فيرجعه لمجرى الدم والضار أو الزائد يطرحه في البول. الرئتين: مدخل للهواء بكل مافيه من غازات وعوادم و ابخرة و عطور صناعيه و نواتج احتراق شموع صناعيه... و توصل لتيار الدم مباشرة... لازمها تنفس عميق و هواء نظيف. الجهاز اللمفاوي: شبكه المناعه و لها عقد و محطات تنقيه موزعه على كامل الجسم... تحتاج حركه و سوائل حتى تقدر تطرح السموم خارج انسجه الجسم. اليوم بسبب الطب المحرف: الي عنده سيلان انفي أعطوه كورتيزون،، ريحوه من السيلان و بلوه بالتهاب الجيوب و مشاكل الرأس. واحد عنده فرط تعرق يعطوه بوتكس أو حقن أملاح المنيوم،، و صار عنده التهاب عقد لمفاويه وكل شهر بمضاد. كل ما في عرض في الجسم حاربناه بالادويه بدال ما نفهم إنه الجسم هو أتخذ هالإجراء حتى يفتح بديل لقناه تصريف مسدوده،،، لأنه هو هذا الإجراء الأكثر أمان بالحكمه المودعه فيه. حتى هشاشه العظم مش مرض،، بالعكس هي إجراء حكيم من جسمك حتى يحميك من توقف القلب والموت المفاجيء. إرجع وابحث عن أساس المشكله لا تحارب الأعراض،، الطب الحديث اليوم هو طب مكافحة الأعراض مش الأمراض... أساس اي مشكله هو إنك تقرأ لائحه طعامك لأنها هي أساس بلائك. ملاحظه: أنا مش ضد الطب عند الضرورة لازم نلجأ للطب... لكن لو الدوا بيشفيك ماكان صرت بحاجته دائما.
Comments