هشاشه العظام أعتبرها عرض و ليس مرض التعامل مع هشاشه العظام كمرض هو طريقه تفكير سطحيه جدا والنتيجه مثل ما هو معروف المشكله لاتزال قائمه و لا يمكن حلها طبيا. س/لماذا يصاب الإنسان بهشاشه العظام في زمن يدعي أصحابه أنهم وصلوا لأعماق وتفاصيل علوم بيولوجيا الخليه؟ ج/لأنهم تعمقوا في المستوى الجزيئي و الخلوي ونسوا أن الجسد نظام متكامل و لا يصح التعامل معه كأجزاء متفرقه. س/لماذا الأمريكان أكثر شعب يستهلك ألبان و أجبان و أعلى نسبه هشاشه عندهم؟ ويتعاطوا كالسيوم و فيتامين د و الهشاشه لا تزال قائمه؟ ج/لأن العظم مش كالسيوم فقط... العظم مجموعه معادن أساسيه هم الكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور... و مجموعه معادن أقل مثل الكروميوم والمنجنيز والبورون والنحاس... و فيتامينات مثل بي6 و بي12 و فيتامينA و هرمونD... و سيليكا و كولاجين وغير ذلك. س/لماذا العلاج الهرموني لهشاشه العظام فاااااشل؟ ج/لأنه يعتمد على تثبيط الخلايا الآكله للعظم(osteoclast) لإتاحه المجال للخلايا البانيه للعظم المجال(osteoblast) والنتيجه زياده سماكة العظم... و لكنه عظم هش سهل الكسر... الخلايا الآكله للعظم لم تخلق عبثا فهي تقوم بأكل الخلايا العظميه التالفه والميته... وفي حال إيقاف عملها ستقوم الخلايا البانيه للعظم على بناء عظم جديد على قاعده هشه ميته. إن إلصاق سبب هشاشه العظام بالخلايا الآكله للعظم كذبه طرحتها أبحاث تجارة الدواء و صدقها الأطباء (المروجون الحمقى للدواء). ومهما إتجهنا للطب في هذه المشكله ستظل المشكلة قائمه و مع أدويتهم سيغرق المريض أكثر و أكثر في وحل الأمراض الناتجه من تلك الأدوية.
مكملات الكالسيوم وفيتامينD للأسف من ضمن البروتوكولات المتبعه لعلاج هشاشه العظام هي صرف حبوب الكالسيوم و فيتامينD سواء في صوره حبوب أو كبسولات جل أو شرابات أو إبر أسبوعيه... و كذلك توصيه المريض بالإكثار من الالبان والأجبان في غذائه اليومي... و الحقيقه أن معظم المصابين بالهشاشه هم من محبين تناول تلك الأغذيه و تلك المكملات وعلى مدى سنوات طويله... إذا لماذا أصيبوا بالهشاشه أساسا و لماذا لم تعالج الهشاشه على مدى سنوات من إتباعهم لتلك التوصيات الطبيه. يحتوي الحليب على سكر اللاكتوز وهو ما يزيد من حموضه الدم حيث أن الكالسيوم الموجود فيه يستغل لمعادله تلك الحموضه ولكنها كميه غير كافيه... فيلجأ الجسم لإذابه مزيد من أيونات الكالسيوم من العظم و المغنيسيوم من الأنسجه حيث أنهما من أقوى عوامل معادله الحموضه و النتيجه... هو أنه كلما شربت حليبا أكثر سوف تفقد كالسيوم أكثر من عظامك. بالنسبه لحبوب الكالسيوم فإن الجسم لا يستطيع إستخدامه لدعم العظام و في وجود فيتامينD فإنك تجبر جسمك على إمتصاصه أكثر لتيار الدم... و بالتالي يجب تخزينه في مكان ما في الجسم حيث أن تركيزه في الدم يجب أن لا يتجاوز حد معين... و أيضا تثبيت الكالسيوم على العظم مستحيل في غياب عوامل مساعده مثل المغنيسيوم و فيتامينK2... إذا ماهو الحل للتخلص من ارتفاع الكالسيوم في الدم؟ سيلجأ الجسم لتخزينه في الأنسجه الرخوه مثل الغدد الهرمونيه مسببا إضطراب في الهرمونات... و يخزن على الشرايين التاجيه للقلب فيسبب جلطات و ذبحات صدريه... أو قد يكون في الأنسجه الطلائيه في الرئتين و يسبب الربو... ربما البعض منه في البروستاتا أو أنسجه الثديين أو المبايض وحينها تتكون نواة السرطان الأولى... يمكن وضع المزيد في أنسجه المخ و الحبل الشوكي لتسبب الزهايمر أو التصلب اللويحي المتعدد... و ربما نستطيع التخلص من بعض ذلك الكالسيوم الزائد عن الحاجه عن طريق الكلى.. و لكن للأسف بدأت الحصوات تتكون...و ربما و ربما... ما ذا يفعل لك جسدك أنت من أجبرته على مالم يهيأ له. إن أجسامنا تلجأ لخفض فيتامينD في تيار الدم عندما نستهلك المزيد من الأطعمه العاليه بالكالسيوم والفقيره بالعوامل المرافقه والمساعده لتثبيته في العظم حتى تحمينا من إمتصاصه و بالتالي ستجبر على تخزينه في أماكن خطأ... و المؤسف أننا نزيد الطين بله و نتناول المزيد من الكالسيوم و فيتامينD كمكملات وحينها سنجبر على تخزينها الخطأ أكثر و أكثر. تفكر يا إنسان في طعامك و شرابك و اترك التنظير الفارغ من الحقيقه المفتقر للفطرة و ستجد الحل واضحا جدا. لا تنسوا تشربوا البقر و المعيز حليب يحتاجوا كالسيوم.
من مسببات هشاشه العظم المباشرة أتكلمنا عن الحليب ولكن في أسباب أخرى للأسف موجوده غالبها في نظام حياتنا اليومي. أي طعام أو شراب يزيد حموضه الدم رح يجبر الدم أنه يسحب من معادن العظم حتى يعادل تلك الحموضه. الملح المكرر أيضا يحتاج لأيونات معادن الجسم حتى يتعادل. القهوة والشاي و المشروبات الغازيه جميعها مشروبات متطرفه الحموضه وحتى تعادل حموضه كوب من القهوه تحتاج أكثر من عشره أكواب من الماء حتى تعادلها و تطرد من البول... و طبعا الجسم مش رح يلجأ لطرد الماء بهالكميه كل ما شربت قهوه او علبه كولا... رح يلجأ لسحب كميه محدده يذيب فيها من معادن العظام ما يكفي لمعادله حموضه المشروب اللي تناولته ويطرده مع البول... ولهذا السبب معروف أن الكولا و القهوه والشاي من مدرات البول لأن الجسم يحتاج يتخلص من ضررها. السكر أيضا من عوامل حموضه الدم بشكل كبير و يحتاج كميه معادن كبيره لتحييد تأثيره الضار فيسحب من العظم والأنسجه معادن أساسيه و معادن يحتاجها الجسم بكميات منخفضه أصلا و للأسف يتم سحبها... و بالتالي يحدث عجز سريع و إفتقار لها. الشوكولاته المصنعه تحتوي كافيين و سكر و حليب وكلهم عوامل حموضه... وللأسف يتم الترويج لها على أنها من عناصر تزويد الجسم بالمعادن الأساسيه... مش الشوكولاته هذي المقصوده... المقصود الكاكاو و باعتدال. أكل اللحوم كل يوم يسبب هشاشه.. لأن اللحوم تحتاج معادن و أنزيمات كثيره حتى يستطيع الجسم هضمها. المخبوزات المكرره والأرز الأبيض و المكرونة و الدقيق الأبيض و الخميره الجاهزه... كلها تستهلك من عظم الإنسان كميات كبيره من المعادن والأنزيمات هو أولى بها و بحاجه لها.
بالرغم من أن العظم نسيج صلب إلا أنه نسيج حي و متجدد طوال الوقت فهو يحوي خلايا بانيه تجدد و ترص المعادن و المكونات الأخرى طوال الوقت و خلايا آكله تلتهم ما تلف منه لذلك يجب تزويد الجسم بالغذاء السليم حتى يتاح للجسم بناء عظم سليم. يحتاج جسم الإنسان للكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور ولكن بصورهم الحيويه ومع عواملهم المترافقه حتى يستطيع أن يثبتهم على العظم... و هذا لن يكون متاحا في العقاقير الطبيه أو المكملات المحضره معمليا... لكنهم متوفرون و بكثره في الخضروات بشكل عام و الورقيات بشكل خاص... لكن يجب المضغ جيدا حتى نتمكن من إستخلاص الفوائد الموجوده داخل الخليه النباتيه... أو الإستعانه بعصيرات الخضار. يحتاج العظم إلى فيتامينD ليتم إمتصاص الكالسيوم لتيار الدم ولكن ليس كمكمل إنما من أشعه الشمس... و هي متاحه مجانا للجميع. يحتاج العظم لفيتامينK2 وهو ينتج من تخمير البروبايوتيك لفيتامينK1 المتوفر بسخاء في النبات لينتج لنا فيتامينK2 اللذي يسحب الكالسيوم من تيار الدم ليثبته على نسيج العظم... يعني البروبايوتك مهم لمن يعانوا من هشاشه العظام... و من المؤكد أن من يعاني من الهشاشه قد دمر على مدى سنوات طويله حموضه معدته بمضادات الحموضه و دمر البروبايوتك الطبيعي بكورسات المضادات الحيويه المتكرره. يحتاج العظم للكولاجين و هي متوفره في مرق غضاريف المواشي (المقادم) باعتدال وليس كل يوم... كما أن السيليكا من عوامل بناء العظم و هي موجوده في الخضروات. يحتاج العظم لمعادن أخرى بكميات بسيطه متوفرة في المكسرات النيئه و البذور و الفواكه المجففه... مثل السمسم و بذر الكتان و الشيا. الأعشاب البحريه من المصادر المهمه لليود حتى يقود مسأله البناء بشكل متناسق بعيدا عن تكوين أنسجه متليفه. يحتاج العظم منظومه هرمونات متناغمه... واللتي دمرناها بحبوب منع الحمل و حبوب الهرمونات المختلفه و الهرمونات في الالبان و اللحوم والدواجن... فيمكن التعويض بالماكا عند سن اليأس... بالرغم من أن جداتنا و من قبلهم من النساء لم يعانين من هذا المسمى... فقد عاشوا على التمر و البلح... أما اليوم عندنا مرض السكر... الحق مش على التمر الحق عالسكر. يحتاج العظم و كل الجسم أن تعيش على خيرات الله الطبيعيه فقط دون تكلف أو تمادي... فهشاشه العظم ليس مرض إلتقطه من الهواء ولكنه عرض حتمي نتيجه سوء التغذيه على مدى سنوات الشباب. الكثير كان في إنتظار الحل... لماذا؟؟ يفترض أن الحل لجميع أمراضنا أصبح واضحا.
معلومات مهمه تحتوي الخضروات على فيتامينK1 بوفره وله دور مهم في تخثر الدم عند التعرض للصدمات الفيزيائيه و الجروح وبدونه قد يتسبب جرح بسيط بالنزف حتى الموت. ولكن جزء من هذا الفيتامين يجب أن يتحول إلى فيتامينK2 وهو شيء مختلف تماما عن الأول من حيث الخواص و الأدوار اللتي يقوم بها... و هو غير متوفر في المصادر النباتيه. إن البكتيريا الطبيعيه في أمعاء الإنسان والحيوان هي اللتي تقوم بتحويل فيتامينK1 إلى فيتامينK2... لذلك البروبايوتيك مهمه في جهازنا الهضمي و هذا أحد أدوارها البسيطه... فنحن نقوم بتناول الخضروات و هي تصنع منها عوامل أخرى مفيده لأجسامنا... طبعا البروبايوتك عندنا للأسف ودعت من زمان. من مصادر فيتامينK2 الالبان والحليب و الزبده الناتجه من حيوانات تغذت على الأعشاب فقط... يعني منتجات مزارع الألبان في سوقنا اليوم كلها لا🚫 ملعوب في فطرتها صارت تاكل حبوب و تتعاطى هرمونات و مضادات حيويه... يعني ماعاد تاكل أعشاب ولا عندها البروبايوتيك اللي يوفر فيتامينK2 في حليبها. من مصادر فيتامينK2 الأجبان الطبيعيه المخمره (في فرنسا معروفه).. و في فول الصويا المخمر ويسمى ناتو (natto). فيتامينK2 هو عامل تثبيت الكالسيوم على العظم و بدونه مافي أي قيمه للكالسيوم أو فيتامينD فيتامينK2 مهم لصقل و تكوين طبقه أندوثيليال مانعه لتكون الترسبات على الشرايين التاجيه للقلب... كما أنه يقوم بسحب الكالسيوم المترسب في الكلى و الأنسجه الرخوه و الغضاريف و إعاده ترسيبه على العظام. هل ينفع تناول مكمل فيتامينK2 لمن عنده إرتفاع في الكالسيوم في تحليل الشعر؟ ما ينفع اتدخل في شغل غيري لكن وجهة نظري نعم ينفع جدا... مع إتباع باقي النصائح لرفع المغنيسيوم من منقوع التين و غيرها. ماهو المصدر الفعال لفيتامينK2 كمكمل غذائي؟ اللي يكون مستخلص من مخمر الناتو كمثال عليه(MK-7). هل النظام الغذائي كافي أو نحتاج هذا المكمل؟ النظام الغذائي هو الأساس و بدونه ما ينفع أي عوامل مساعده... لكن مش مشكله نستعين بمكملات متأكدين من فاعليتها و أجسامنا تحتاج وقت أطول بسبب الخراب اللي أجتاحها... خصوصا لو هيئه الغذاء والدواء مش موافقين عليه لأنه ينافس أشهر علاج (دمار) للهشاشه في الصناعات الدوائيه.
تعليقات