قال تعالى { وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ } وقال صلى الله عليه و سلم(ماء زمزم لما شرب له). نعم الماء سر الحياة... بدونه لا يستطيع مخلوق أن يعيش أبدا. ولكن سر الحياه له حياة أيضا فهو يسمع و يرى و يشعر... و بعدها سينطق داخلنا ما كتبناه له. إنها النية ذلك الحبر الغير مرئي و كلمات صوتك اللتي تكتب على صفحة الماء بحبر لا تراه و لكنك أنت الكاتب... فإذا نطقت بالخير تراصت لك كريستالات الماء بانسجام و تناسق لترسم لوحة بديعه تطبع على جدران جسدك... و لو نطقت كرها تنافرت و تشوهت لتؤذيك و تضعفك. فقل بسم الله الشافي المعافي... اللهم إجعله شفاء و رحمة و علما ونورا و رزقا... ثم اشرب. قال تعالى ( ألم تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء، تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ، وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ)
العالم الياباني (ماسارو إموتو) له أبحاث علميه منشوره و محاضرات و ندوات و مؤلفات متعدده عن هذه الابحاث في تأثر الماء بما حوله مثل: *رسائل مخفيه في الماء *قوة شفاء الماء *معجزة الماء *سر الحياة في الماء *القوة الحقيقيه للماء *الشفاء بكريستالات الماء *رسالات من الماء والكون. حيث قام بتعريض أنواع مختلفه من الماء لموسيقى متنوعه متناسقه.. وبعضها صاخب... بعضها يحوي عبارات عنيفه و ناشزه... كما قام بتلاوه الصلوات و كلمات الحب و التسامح و العفو على عينات مختلفه... و قام مع مساعديه بذكر كلمات الكراهيه والتهديد والغضب على عينات أخرى... أيضا قام بتعريض أكواب الماء لأيادي أشخاص بعد هدوء وسكينه... و عينات أخرى لمسها أشخاص بعد تذكيرهم بمواقف مؤلمه... بعد ذلك كان يبرد الماء حتى درجه خمسه مئويه تحت الصفر و أخذ يصور طريقه تشكل كريستالات الماء بالمايكروسكوب الضوئي الدقيق... فماذا وجد على مدى سنوات طويله في هذا المجال؟ لقد وجد أن الصلوات و كلمات الحب والتسامح والموسيقى المتناغمه جعلت الماء يتشكل في بلورات متناسقه في غاية الروعه و الجمال... بينما عبارات الكراهيه و الموسيقى الصاخبه ومشاعر الغضب جعلت كريستالات الماء مشتته متداخله مشوهه. كما أثبتت أبحاثه أن مجرد مشاعر الإنسان عند لمس الماء تجعل الماء الغير صحي ماء سليما قابلا للشرب. ويذكر التاريخ أن خالد بن الوليد ذكر اسم الله على سم و شربه و لم يضره... و ما السم إلا ماء.
أي ماء نشرب؟؟؟ كثر الجدل والنقاش حول الماء المفلتر و أنواع الفلاتر و الماء القلوي والماء الربيعي وغيرة كثير جدا... و لكن وجهة نظري هي أن نعود للطبيعه فهي المعلم الأول منذ أن بدأت الحياة على هذه الأرض... و هي الصادق بلا منافس لأن اللذي صاغها هو الخالق و لم يجعل لها لسانا لتكذب مثل بني البشر. بالطبع يستحيل في زمننا الحاضر الحصول على ماء طبيعي بسبب الفساد اللذي نشرة الإنسان في كل قطعه أرض عرفها... ولكن لنحاكي الطبيعه بقدر المستطاع. فماهي دورة الماء في الطبيعه؟ إن الشمس تقوم بتبخير الماء من كل مصادرة على وجه الأرض ليصبح بخارا نقيا خالي من الأملاح تقريبا (ماء مقطرا). ثم يتكثف في صوره سحب و عندما يبرد فوق اليابسه يصبح قطرات من المطر و يتساقط.. وما إن يتساقط فيقوم بإذابه ما يصطدم به من ذرات كيميائيه و أملاح ... ثم يتغلغل خلال طبقات الارض والصخور ليعيد توازن نسبه الأملاح فيه و يصبح جاهزا للشرب ليسحب بعد ذلك من فوهة البئر. لذلك أفضل طرق تنقية الماء هي جهاز التقطير المنزلي بالتبخير... ثم نضيف نصف ملعقه شاي (2.5جرام) من ملح البحر أو ملح الهملايا لكل أربعه ليترات من الماء المقطر... ثم يعبأ في وعاء فخار أو اوعيه زجاجيه و يحفظ في الثلاجه ليله كامله حتى تتناسق كريستالات الماء مع الأملاح. عموما أي فلتر خير من لا شيء... فبدون فلتر سيكون جسدك هو الفلتر للماء اللذي توفرة الحكومات بكل مافيه من مواد سامه و مركبات ضارة.
مقدار شرب الماء يوميا مهم لتنظيف الجسم وتمكينه من ان يغسل الخلايا والانسجه و يخرج التراكمات عن طريق البول و البراز
ولتعلم كم عدد الليترات اللتي تناسب جسمك يجب أن تعلم وزنك أولا بوحده الباوند... ثم تقسمه على إثنين فينتج عندك عدد الأونصات اليوميه اللتي تحتاج لشربها يوميا.
في حال قيامك بنشاط رياضي او مجهود بدني تحتاج لزياده إثناعشر أونصه من الماء لكل نصف ساعه من النشاط البدني.
قد لا يعلم الكثير عن وحدات القياس هذه... لذلك إستخدم المعادلة التاليه لحساب عدد الليترات اللتي تحتاجها يوميا:
وزنك بالكيلوجرام مضروب في2.205
والناتج يقسم على2
والرقم الناتج من القسمه مضروب في28
مثلا: إذا كان وزنك80 كيلوجرام فعدد الليترات اللتي تحتاجها يوميا هي:
80×2.205=176.4
176.4÷2=88.2
88.2×28=2.469ml
أي أنك تحتاج ألفان و اربعمئه و تسعه و ستون مليلتر من الماء... أو لترين و نصف من الماء يوميا.
و إذا كنت تقوم بمجهود رياضي فتحتاج لإضافه ثلث لتر لكل نصف ساعه من الرياضه.
لكل أمه و حضارة طرقها لحفظ الماء
نحن العرب لنا الفخار... و هو يعيد الحيويه و التأقلم للماء و يرفع طاقته الشفائيه و يعيد شحنه و يجعل له القدرة على غسل الجسم و طرد السموم على المستوى الخلوي.
الثقافه الهنديه إستخدموا أواني النحاس الخالص لشحن الماء بأيونات النحاس وقد أثبتت التجارب المتقدمه والمخبريه تأثير تلك الايونات في صحه كريات الدم الحمراء ومكافحه الأنيميا و تنظيف شرايين القلب و رفع المناعه و علاج الشيب المبكر و شد الجلد و تحفيز انتاج الكولاجين و مضاد للالتهابات في الجسم و مضاد للروماتيزم و مسرع لشفاء الجروح وعلاج البهاق... حتى انه تم انتاج ما يسمى ايونات النحاس حاليا على وزن ايونات الفضه... ولكن لأغراض الاستخدام التجميليه.
الثقافات الأوروبيه... اشتهروا بالزجاج والكريستال النقي.
ولكن يبقى العامل المهم هو النيه عند لمس الماء و شربه و ذكر اسم الله و الكلمه الطيبه.... واكتبوا أذكار على اوعيه الماء
أما العصر الحالي فالماء ميت تماما ابتداء من معالجته الكيميائيه و ضخه في أنابيب من الحديد... حتى تعبئته في الاوعيه البلاستيكيه ووضعه في البرادات الكهربائيه اللتي تزيد من تشويهه و ضرره بسبب المجالات الكهربائيه والمغناطيسيه المشتته له.
Comentarios